الأخضر على أبواب خوض غمار منافسات نهائيات كأس الأمم الأسيوية الخامسة عشرة لكرة القدم والتي تستضيقها دولة قطر الشقيقة . والمتابع للوسط الرياضي بل الشارع الرياضي بأكمله يجد أن هنالك إنقسام واضح حول عدة أمور منها القائمة التي سيخوض بها منتخبنا النهائيات وفترة الاعداد وفكر ومنهج مدرب الأخضر البرتغالي خوسيه بيسيرو والمستوى الفني الذي قدمه الصقور في اللقاءين الوديين أمام العراق والبحرين. ففئة متحفظة مبتعدة عن الحديث في ذلك ولديها تحفظاتها وأرائها وفئة أخرى متشائمة إلى حد كبير والفئة الثالثة متفائلة ولكن بحذر. ومن هذا المنطلق أود أن أهمس في إذن كل عاشق لهذا الوطن ومحب للأخضر مهما إختلفنا حوله وأن أذكر بمافات وبسنوات الانجاز . فالأخضر وخلال مسيرته الطويلة في البطولة ومن خلال إنجازاته الماضية أثبت للجميع بأنه عندما يحضر في الإعداد ويسود الرضا الوسط الرياضي فإن النتيجة النهائية مؤلمة بل مخيبة للآمال . فلو نظرنا إلى نهائيات 84م في سنغافورة و في الدوحة عام 88م وأبوظبي عام 96م لوجدنا بأن الحذر الشديد والتخوف كانا يسودان الوسط الرياضي ولكن الصقور الخضر في النهاية توجوا باللقب . وبالنظر إلى نهائيات 2007م الأخيرة نجد أن الشاؤم حضر والاعتراض على قائمة أنجوس يومها كان حاضراً ولكن الأخضر خيب التوقعات وقدم أرقى المستويات وأجملها التي لم يعكرها سوى خسارة النهائي أمام العراق الشقيق . لذا نقول للجميع (( تفاءلوا بالخير تجدوه)) وتكاتفوا من أجل عيون الوطن .. والأخضر . وهذا الأمر يتطلب الدعم الايجابي و البعد عن الاعتراض والنقد خلال هذه المرحلة إلى أن نرى ماتسفر عنه نتائج النهائيات الأسيوية ثم لكل حادث حديث ولدي تفاؤل كبير بأن أخضرنا سيقول كلمته في دوحة الخير التي دوماً ماتكون شاهدة على إنجازات الصقور ... قولوا يارب..