على هذه الريح بتنا فرادى، غريبين من جسدٍ ونارْ. وفي وقت أمشاجنا لم نزلْ نطفة تسافر حلماً، كيأسٍ مُعبّدْ. ولدنا غريبين من جسدٍ ونارْ. نُفتّشُ عن أملٍ كضياء الحقولْ. .. أجنةٍ بيضاءَ لا نُصْبَ فيها، لا جسداً مشاعْ. ولدنا غريبين من جسدٍ ونارْ. كما ينبت العشب بين أنامل الأرض كنّا غريبنِ.. كنّا كنجمٍ أقفلته الحكايات المميتهْ. ولدنا غريبين من جسدٍ ونارْ خذي روحَ محبرتي؛ لنكتب ما يقال عن الصحائف والنذورْ.