الدمام سليمان النفيسة دينا علي : الإذاعة والتليفزيون يلتقيان في قربهما للجمهور خيرية أبولبن : «شلتنا» قدم لي فرصة أن أكون مقدمة برامج محترفة محمود سعد : أنا راضٍ عن مستواي التليفزيوني والحكم للجمهور استطاع برنامج «شلتنا» تحقيق نجاح لافت كبرنامج منوعات، بطاقم من سعوديين ينتمون إلى جميع مناطق المملكة تقريباً. وصفحة البرنامج على «فيسبوك» تعد الأعلى إعجاباً بين نظيراتها من صفحات البرامج الشبابية، مع ثلاثين ألف إعجاب من متابعي البرنامج. بدأ بث البرنامج للمرة الأولى عام 2009، عن فكرة للإعلامي والمنتج سلطان العبدالمحسن، مقدم برنامج «استديو السلاطين» على إذاعة «ألف ألف السعودية»، وبفريق عمل قوامه عشرة مذيعين يتحدث كل منهم عن بيئة مجتمعه المحلية. ويتكون البرنامج من فقرات عدة تبدأ ب»حوار» يناقش موضوعات مختلفة تهم الشباب، تليها فقرة «ضيفنا»، التي تُعنى بالشباب المبدعين والمشاهير، ثم الفقرة الرياضية، وهي تعليق على التمارين الشبابية الرياضية، يقدمها مدرب سعودي، وتتخللها فقرات فرعية تُعنى بالسيارات والموسيقى والأفلام وتكنولوجيا المعلومات، ويختتم البرنامج بلقاء مع أحد مشاهير الإعلام الجديد من الشباب. ويتكون فريق عمل الموسم الأخير من البرنامج من أربعة شباب، هم: دينا علي، الطالبة في كلية إدارة الأعمال، ومقدمة برامج في إذاعة «مكس إف إم» في جدة، ومحمود سعد، الطالب الجامعي وممثل الإعلانات المعروف، إلى جانب خيرية أبولبن، وهي ممثلة في أحد مسلسلات اليوتيوب، وناشطة في مجال التواصل الاجتماعي، وطالبة جامعية، إضافة إلى الشاب عبدالرحمن، الذي يعمل في مجال العلاقات العامة، وجميعهم مستجدون في مجال التقديم التليفزيوني. جهد قديم المشرف العام، ومنتج البرنامج، سلطان العبدالمحسن قال: برنامج «شلتنا» «باكورة» جهد وفكر أحببت تقديمه لمجتمعي ولجيلي من الشباب، في ظل افتقارنا لمثل هذه النوعية من البرامج الشبابية. وأضاف «الخطوة الأولى لم تكن سهلة، وواجهتنا صعوبات كثيرة في تقديم مثل هذه الفكرة لمجموعة القنوات، وأشكر قناة «الآن» لدعمها المباشر لهذه الفكرة». فرصة ذهبية وقالت خيرية أبولبن عن أول برنامج تليفزيوني تقدمه: بدايتي كانت في مسلسل «تكي» على شبكة اليوتيوب، وهو ما أعلن عن بداية مشواري الحقيقي في الإعلام، وفي التمثيل أيضاً». وأضافت أبولبن «البرنامج قدم لي فرصة أن أكون أمام الشاشة، ومازلت أتعلم وأستزيد من خبرة مَنْ حولي في البرنامج». مستوى مرضٍ وتحدث محمود سعد عن الفوارق النوعية بين الإعلانات التليفزيونية، وتقديم برنامج تليفزيوني منوع، قائلاً «الاختلاف كبير بين التقديم التليفزيوني والإعلاني، فالإعلانات التجارية تحتاج إلى مظهر فقط، ومهارة في التمثيل، وجرأة أمام الكاميرا، وغالباً ما تكون الإعلانات المصورة خالية من النص الحواري، وإن وجد يكون مختصراً جداً، وهو عبارة عن بعض الكلمات، وفي الإعلانات التجارية يتم تركيب الصوت على الصورة، وفي كثير من الأحيان يكون الصوت لشخص آخر، أما التقديم التليفزيوني فيحتاج إلى مهارة عالية في التحكم والتخاطب مع الكاميرا، ولباقة جيدة أيضاً. أنا راضٍ تماماً عن مستوى تقديمي لبرنامج «شلتنا»، رغم قناعتي بأنني في بداية الطريق، وأحاول الاستفادة من كبار المذيعين في كبرى القنوات الأخرى، وأترك التقييم للجمهور والمتابعين، فهم أحق بذلك». اندماج عملي وقالت دينا علي إن عملها في قسمين مختلفين كمذيعة في إذاعة «مكس إف إم»، ومقدمة برامج تليفزيونية في تليفزيون «الآن»: بالرغم من اختلاف التليفزيون عن الإذاعة، لكنهما يلتقيان في محاولتهما خدمة المجتمع، وللاثنان طرقهما في الوصول إلى المجتمع، واندماج القسمين لم يكن صعباً بسبب اهتمامي بمسؤوليتي تجاه الوطن».واستطردت «الحقيقة أن كلا القسمين قريبان من قلبي، وبطبيعة الحال كل قسم له مميزات قريبة مني، فالتليفزيون أتاح لي فرصة الوصول إلى كل مَنْ هم بصريون أولاً، وسمعيون ثانياً، والعكس صحيح مع الإذاعة».