«شلتنا» أول برنامج سعودي منوع للشباب يناقش فيه مجموعة من الشباب والبنات السعوديين القضايا المهمة والحساسة، التي تهم جيلهم بكل جرأة ليعبروا بكل حرية بصوتهم عن رأي الشباب السعوديين في كل المواضيع المتعلقة بهم، ويعرض كل ما هو جديد من البومات غنائية وأفلام وألعاب إلى جانب أحدث أخبار الموسيقى والسينما والسيارات وجولة داخل الأسواق السعودية لاستعراض جديد الإلكترونيات والاختراعات والأزياء والأناقة؛ ليكون البرنامج الشامل الأول الذي يغطي كل ما يتعلق بالشباب في جو من التشويق والترفية. وفي حديث مع مقدمين برنامج «شلتنا» تقول دينا رضا «فكرة البرنامج هي مناقشة قضايا الجيل من الشباب وإلى الشباب، وكان صاحب الفكرة هو «سلطان العبد المحسن»، حيث ظهرت فكرة عمل جلسة شبابية تناقش أهم القضايا في هذا العصر، وفي نفس الوقت تعرض على شاشات التلفزيون حتى يستفيد كل من الشباب والفتيات من هذا النقاش الطبيعي والسلس الذي لا يخلو من بعض المواقف الطريفة والأحداث الممتعة، فالشباب والمراهقون لا يتقبلون دائما النصح أو التوجيه ممن هم أكبر سنا أو من والديهم؛ لكن في «شلتنا» يكون التوجيه بطريقة غير مباشرة، وعبر الشباب حيث يتقبل المشاهد المراهق او حتى الكبير تلك النصائح، ويستمع لتلك الانتقادات دون تحسس أو ضيق، بدأ البرنامج بعشرة مقدمين من الشباب والفتيات، وواجهنا صعوبة في توزيع الأدوار وتنسيقها على هذا الكم الكبير من المقدمين في برنامج لا تزيد مدته على 45 دقيقة، لذلك قررنا عمل أكثر من فقرات تتنوع بين فقرة النقاش والتكنولوجيا وجديد الأفلام وكل ما يهم الشباب». وتضيف دينا «من أكبر المشاكل التي واجهتنا بداية هي معارضة الاختلاط في البرنامج، ولا أحد استوعب فكرة أننا نجتمع كمقدمين في نفس البرنامج ونفس المكان، ولكن كلا منا باحترامه ونتعامل كأخوة، ولا يتعدى أحدنا على آخر سواء بكلمة أو تصرف يضايقه أو يسيء إلينا شخصيا، فنحن نملك فكرة ونريد إيصالها بطريقة محترمة». ومن جانبه، يقول نواف الظفيري «اشتركت كمقدم في البرنامج في الموسم الثاني من عرضه، ولا أنكر أننا واجهنا الكثير من العقبات، ولكن يتمسك شباب وبنات «شلتنا» بمقولة (اجعل من العقبات التي تتعثر بها، أحجارا ترتقي عليها) وهذا من الأسباب التي ساعدت على نجاح البرنامج، وأكثر ما يسعدنا أننا ساعدنا على تغيير نظرة المجتمع للشباب والإعلاميين الشباب بشكل خاص، حيث إن الناس والأهالي غالبا ما كانوا يظنون بأن شباب هذا الجيل «جيل طائش»، ويعيشون حياتهم بلا هدف، ولكن ما نراه وخصوصا في هذه الفترة أن الشباب أصبحوا يسعون لاستقلاليتهم وبدء أعمال جديدة ومشاريع صغيرة خاصة بهم لإثبات ذاتهم، ونحن في برنامجنا نحاول إيصال فكرة هذا الشباب للمجتمع وفكرة المجتمع للشباب». وينوه الظفيري«تمنيت وباقي المقدمين و«سلطان العبد المحسن» أن يتم تبني البرنامج من قبل شركة إنتاج سعودية أو قناة سعودية 100 في المائة». وبالنسبة لطراد سندي قال «بداية أجريت تجربة أداء للتقديم كمذيع لبرنامج شلتنا، وكنت متحمسا جدا لفكرة وهدف البرنامج، حيث إنه يستهدف الشباب وأفكارهم ويناقش المواضيع التي تمسهم، ورأيت في نفسي القدرة الرغبة في المشاركة فيها، وتم قبولي وواجهت صعوبة في بداية الأمر مع الكاميرات كتجربة جديدة نظرا لخصوصية التلفاز واختلافه عن أية وسيلة إعلامية وتواصلية أخرى، ولكن مع الممارسة تعلمت كيف أوصل فكرتي للمشاهد عبر الشاشة، وتحدثت رحاب عكيلة عن بدايتها في «شلتنا» قائلة: أثناء تصفحي للإنترنت قرأت إعلان التقديم كمذيعة لبرنامج شبابي، وأنا من عشاق الإذاعة والتليفزيون ولطالما كان حلمي الاشتراك في برنامج والمساعدة في تقديم النصح والتوجيه لشباب وبنات وطني. ويقول عبد الرحمن الجندل «أسعدني كثيرا الاشتراك في تقديم برنامج يناقش هموم الشباب ومشاكلهم وهدفنا في البرنامج توعية الشباب عن كل ما يهمهم ويخصهم من مشاكل وهوايات بطريقة حضارية وراقية بعيدة عن التصنع والتكلف في طرح الآراء والمواضيع، ومثلما قال بقية الشباب والبنات صحيح واجهنا عقبات لكن شخصيا أفضل تسميتها بالدوافع؛ لأن العقبات السلبية بغض النظر مهما كانت نحولها إلى أمور إيجابية، ولا ننسى أنه لا تقذف إلا الشجرة المثمرة».