استحوذت إذاعة روتانا إف إم على اهتمام شباب وفتيات هذا الجيل بالإضافة إلى نساء ورجال المجتمع. وفي حديث ل«عكاظ» مع مدير إذاعة روتانا حمد ناصر، أوضح بأن روتانا اسم كبير في عالم الإعلام كمجموعة، أما إذاعة روتانا تحديدا فإنها إذاعة شابة في سنتها الأولى وسيكون لها شأن خلال الفترة المقبلة؛ لأنها تضم مجموعة من الشباب المتحمس لتقديم ما هو مميز، مضيفا أن سبب انضمامه لروتانا «لأنها اسم كبير وفضلت الانضمام إلى مجموعة روتانا ولإدارة إذاعة روتانا الآن، وهي تمتلك أدوات المنافسة بالنسبة للإذاعات الأخرى»، مشيرا إلى أن «إذاعة روتانا تحوي جميع أنواع البرامج من فنية، اجتماعية، رياضية وسياسية أيضا، لذلك نحن نستهدف جميع شرائح المجتمع وجميع الأعمار السنية، والإذاعة للجميع». كذلك أكد مشرف مكتب جدة صالح العيسى أن رأيه مجروح في روتانا بحكم أنه أحد منسوبي هذه الإذاعة، مؤكدا أن الشبان الذين انضموا للإذاعة وصلوا الآن إلى الاحترافية رغم أن هذه أول تجربة لهم في العمل الإذاعي. التجربة الأولى من جهتها، قالت المذيعة روابي الشيخ إن بدايتها مع إذاعة روتانا كانت منذ ما يقارب الستة أشهر «وهذه هي التجربة الأولى لي كمذيعة»، وأضافت «أي شخص تعتريه بعض المخاوف والارتباك عندما يخوض أية تجربة جديدة خصوصا في العمل كمذيعة التي سيكون صوتها مسموعا لدى الملايين»، مشيرة إلى أن «تفاعل المستمعين مع برامج الإذاعة تفاعل جيد جدا». علاقة مميزة أيضا تحدث المذيع يزيد الراجحي بأن بدايته كمذيع كانت عن طريق أحمد الحامد، وعن طريق صديقه وزميله محمد الغامدي، وأضاف أنه في برنامج (شبابو) يرى أن نجاح البرنامج هو من جمال ورقي مستمعيه وطريقة تفاعلهم، وأنه والمستمعين تربطهم علاقة مميزة دائما من خلال التواصل في البرنامج أو حتى بعد البرنامج عن طريق صفحات الفيس بوك وتويتر، معتبرا برنامجه شبابو برنامجا شبابيا يحاول أن يكون هادفا بقالب خفيف وقريب من المستمعين، ويطرح مواضيع تهم الشباب كما يوضح لبقية المجتمع إيجابيات شبابنا ويوصل صوتهم للمهتمين. من المملكة وقالت مها سعود إن بدايتها كانت في عام 2001 في إذاعة الرياض «حيث قمت بإعداد وتقديم العديد من البرامج المنوعة بجانب كوكبة من المذيعين والمذيعات السعوديين، وفي سنة 2005 انتقلت لإذاعة إم بي سي حيث قدمت فيها عدة برامج، وفي سنة 2011 انضممت إلى إذاعة روتانا، وكان أول ظهور لي مع زميلي وأخي تركي النفيعي في برنامج من المملكة الذي حقق نجاحا كبيرا»، وأضافت أن تفاعل المستمعين مع برامج الإذاعة تفاعل ممتاز جدا، خصوصا في ظل وجود العديد من الإذاعات الجديدة في المملكة. برامج منوعة وأشارت منيرة التركي إلى أن بدايتها مع إذاعة روتانا هي تجربتها الأولى في مجال الإعلام، مؤكدة أن تفاعل المستمعين مع برامج الإذاعة ممتاز «حيث إن البرامج منوعة وتلامس شريحة كبيرة من المجتمع بمختلف الأعمار»، وأضافت «لا يوجد انتقاد بمعنى انتقاد ولكن هناك بعض الصعوبات التي تواجه أية إذاعة جديدة لكننا تمكنا من تجاوز الكثير منها ونعمل حتى تصبح الإذاعة من أفضل الإذاعات في المملكة». رضى المستمعين كذلك أوضح تركي النفيعي أن بدايته كمذيع في المجال الإعلامي كانت مع إذاعة (إم بي سي) التي قدم فيها العديد من البرامج الناجحة «وفي عام 2011 انضممت إلى فريق إذاعة روتانا»، مؤكدا «هناك رضى من المستمعين عن برامج الإذاعة خصوصا أنها متنوعة وتخاطب كافة شرائح المجتمع، وحاليا أقدم برنامج أحلى عشرة الخاص بترتيب الأغاني وهو برنامج مختلف بقالبه من خلال مشاركة المطربين، الملحنين، الشعراء، والنقاد، ونناقش معهم الأعمال الفنية من خلال البرنامج ما يضيف لمسة فنية وحماسا لتصويت الأغاني». شعور المسؤولية وقالت حفصة أبو سيدو إن البداية كانت عام 2005 في قناة الإخبارية في التلفزيون السعودي، حيث «بدأت كمذيعة نشرات أخبار ومقدمة برامج مباشرة، وفي يناير2011 انضممت إلى أسرة إذاعة روتانا ومن خلالها تمكنت من الوصول إلى قلوب المستمعين، وأرى أن أجمل ما في البرامج الإذاعية أنها تعكس أصداء المستمعين بشكل فوري من خلال الاتصالات المباشرة والرسائل القصيرة ما يشعرني بالمسؤولية تجاه المستمعين ويدفعني لانتقاء مواضيعي بدقة شديدة لأرضي الجميع». صحيفة شاملة وأوضحت ريما محمد أن بدايتها كانت في قناة الاقتصادية كمذيعة تلفزيونية عام 2006 في برنامج عن الستوك ماركت ثم اذاعة إم بي سي إف إم في تقديم البرنامج الصباحي عام 2008، وأضافت بأن تفاعل المستمعين في صباح روتانا جيد جدا خصوصا أنها خصصت برنامج صباح روتانا كصحيفة شاملة لكل ما يحتاجه أي شخص يطلع على الصحف بشكل يومي من أخبار محلية وعالمية وفقرات مختلفة من رياضة وطب وغيرها. تمكن الأداء أيضا أشار خالد فلاتة إلى أن بدايته كانت عن طريق صديق له رشحه، ومن ثم تابعه مشرف مكتب جدة صالح عيسى، وكان يقدم له التوجيهات أولا بأول، وكان ينظر له بنظرة إعجاب بعمله ويشجعه إلى أن أصبح شخصا متمكنا في الأداء، وحكى موقفا محرجا حدث له على الهواء وهو أنه كان بصدد تقديم ضيف يريد لبرنامج شبابو مع زميلة يزيد الراجحي، وعندما بدأ البث تحت الهواء وينتظر الإشارة من زميليه يزيد تضايق الضيف لأنه استغرق وقتا وهو واقف معه ويتحايل عليه فترة، إلا أن الضيف تركه فجأة وغادر، فاضطر إلى استبداله بشخص آخر لم يتم التجهيز معه من قبل، وكان مرتبكا وخائفا إلا أن زميله يزيد الراجحي أنقذه بتصرف جميل. صقل المواهب وقال أكرم الغامدي إنه التحق بالإذاعة بمحض الصدفة ولم يكن يتوقع يوما أن يعمل في مجال الإعلام «لكن كان في داخلي حلم بأن يصبح يوما إعلاميا بارزا ومتميزا، وسنحت لي الفرصة عن طريق أحد الأصدقاء الذي قابلني بمشرف مكتب جدة الذي وجدت منه الدعم والنصح»، مؤكدا أن العمل الإعلامي ممتع ويصقل المواهب الإنسانية.