أكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أهمية أن يحتل كرسي التراث العمراني، الذي يحمل اسمه، موقعاً دائماً في الملتقيات والمناسبات المتعلقة بالتراث العمراني المقبلة، والعمل على توفير الدعم للكرسي في عملية نشر المعلومات والكتيبات في المؤتمرات والملتقيات، بحيث تكون بشكل مجموعات تشمل كل مجموعة منها مجالاً من مجالات المحافظة على التراث العمراني وتنميته. وكان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، رئيس مؤسسة التراث الخيرية، ترأس يوم أمس الأول، في مقر كلية العمارة والتخطيط في جامعة الملك سعود، الاجتماع الثالث للمجلس الاستشاري للكرسي. واطلع المجلس خلال الاجتماع على أهم الأعمال المنجزة، التي شملت مشاركة الكرسي مع كلية العمارة والتخطيط في الإعداد والإشراف على برنامج التدريب الصيفي لطلبة كلية العمارة والتخطيط في ثلاث دول خارجية, ومشاركة الكرسي في إجراءات تحكيم المشروعات المرشحة لجائزة الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني، وأيضاً المشاركة في الملتقى الثاني للتراث العمراني الوطني الذي عُقد الأسبوع الماضي في المنطقة الشرقية. وأقر المجلس تسريع تنفيذ مركز أبحاث البناء بالطين، وإنشاء مختبر وطني لأبحاث البناء بالطين، وتنفيذ مشروع توثيق البنائين وطرق البناء التقليدية في المملكة، وأن يقوم الكرسي بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار ومركز التراث العمراني الوطني بتطوير مشروع متكامل بمسميات كليات العمارة والتخطيط ومدارس تصاميم البيئة في المملكة.