ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار رئيس مؤسسة التراث الخيرية، رئيس كرسي الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني أمس الأول بمقر كلية العمارة والتخطيط في جامعة الملك سعود، الاجتماع الثالث للمجلس الاستشاري لكرسي الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني. وأكد الأمير سلطان ببداية الاجتماع، على أهمية حضور الكرسي في موقع دائم في الملتقيات والمناسبات المتعلقة بالتراث العمراني المقبلة، والعمل على توفير الدعم للكرسي في عملية نشر المعلومات والكتيبات في المؤتمرات والملتقيات بحيث تكون بشكل مجموعات تشمل كل مجموعة منها مجالا من مجالات المحافظة على التراث العمراني وتنميته وأهمية أن يكون للكرسي إسهامه الواضح في الحفاظ على التراث العمراني، وتبسيط مفهوم التراث العمراني لدى المواطنين، لما يمثله من هوية وطنية ثمينة، مما يتطلب الأمر تضافر الجهود من كافة المختصين والمهتمين بهذا المجال لتتكامل مع جهود الهيئة وبرامجها وتتحقق الأهداف في تنفيذ مشاريع تبرز البعد الحضاري للمملكة، وتحيل التراث العمراني لمشاريع اقتصادية وثقافية يستفيد منها الوطن والمواطن. واطلع المجلس خلال الاجتماع على أهم الأعمال المنجزة والتي شملت مشاركة الكرسي مع كلية العمارة والتخطيط في الإعداد والإشراف على برنامج التدريب الصيفي لطلبة كلية العمارة والتخطيط في ثلاث دول خارجية في مجال المحافظة على التراث العمراني وهي ألمانيا وإيطاليا وتركيا، وإشراف الكرسي بالمشاركة مع مركز التراث الوطني في برنامج التدريب الصيفي في البناء بالطين لطلبة كلية العمارة والتخطيط وكلية السياحة والآثار، ومشاركة الكرسي في إجراءات تحكيم المشاريع المرشحة لجائزة الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني والذي تم عقده في كلية العمارة. كما استعرض الاجتماع النتائج الإيجابية التي تحققت من تنفيذ برنامج التدريب الصيفي في المحافظة على التراث العمراني في مدينة روما بالتعاون مع نقابة المعماريين الإيطاليين. وأوصى الاجتماع باستمرارية كلية العمارة والتخطيط في تنفيذ برامج التدريب الصيفي في مجالات المحافظة على المباني التاريخية والتراث المعماري في الخارج لما فيه من تعزيز فرص اكتساب الخبرات العملية للمهنيين الوطنيين.