أكد مصدر تونسي أن قوات الأمن اعتقلت 11 ملتحياً في حين فر آخر، ولم يستبعد أن يكون هؤلاء ينتمون إلى تنظم متشدد. وبلَّغ حارس شركة للتنقيب عن النفط في تونس مركز الحرس الوطني أنه شاهد خمسة ملتحين اشتبه في أمرهم قرب بلدة بوشبكة التي تقع على بعد كيلومترين من الحدود الجزائرية، وهو ما قاد للقبض عليهم. وبيّن مصدر أن رئيس مركز الحرس الوطني اتجه بنفسه إلى المنطقة فقُتِلَ في تبادل لإطلاق النار مع عناصر المجموعة المشتبه فيها. وكانت السلطات التونسية أعلنت مساء الثلاثاء الماضي ضبط مزيد من الأسلحة والذخائر الحربية في مدينة «تاجروين» التابعة لمحافظة الكاف الواقعة على بعد نحو 170 كيلومترا شمال غرب تونس العاصمة. وأوضحت السلطات أنه عُثرَ على الأسلحة داخل مخبأ يُعتقد أنه يعود لمجموعات لها صلة بتنظيم «القاعدة» في بلاد المغرب الإسلامي، الذي يبدو أنه كثف نشاطه في تونس خلال الأيام الماضية. وتزامن الكشف عن هذه الأسلحة مع استمرار قوات الجيش التونسي مدعومة بطائرات مروحية في تمشيط المناطق الجبلية التابعة لمحافظة القصرين (200 كيلومتر جنوب غرب تونس العاصمة) بحثا عن مسلحين كانوا اشتبكوا قبل ثلاثة أيام مع قوات من حرس الحدود التونسي.