مع انطلاق العد التنازلي للإضراب الذي دعا إليه اتحاد الشغل ليوم 13 من الشهر الجاري على الرغم من تعالي النداءات من أجل إلغائه وفتح باب الحوار بين الحكومة والاتحاد. ويعود اقرار الاتحاد لإضراب عام في كامل البلاد إلى الاعتداءات التي طالت مقره المركزي وتضرر منها مناضلوه والبعض من قادته الأسبوع الماضي فيما باءت الوساطات بالفشل إلى حد أمس باعتبار أن الأجواء لا تزال مشحونة مما جعل مبادرات الصلح بين الحكومة والاتحاد شبه مستحيلة. على صعيد آخر قتل عنصر بجهاز الحرس الوطني (الدرك) التونسي في مواجهات وقعت أمس الاثنين مع مسلحين بولاية القصرين (غرب) على الحدود مع الجزائر على ما أفاد فرانس برس مصدر أمني بالمنطقة. وقال المصدر إن السلطات أرسلت تعزيزات أمنية وعسكرية بينها طائرتا هليكوبتر ومدرعات لتعقب المسلحين. وأوضح أن حارس شركة للتنقيب عن النفط أبلغ مركزاً للحرس الوطني أنه شاهد 5 ملتحين اشتبه في أمرهم قرب بلدة بوشبكة التونسية 2كلم من الحدود الجزائرية. وأضاف أن رئيس مركز الحرس الوطني توجه بنفسه إلى المكان الذي شوهد فيه المسلحون فقتلوه.