بدأ فريق علمي من جامعة الملك سعود برئاسة «البروفيسور عبدالله العمري» دراسة استجابة مواقع عمرانية هامة في منطقة جازان للزلازل، ورصد تأثر المنطقة وسكانها بالنشاط البركاني شمال اليمن وجنوب جزر فرسان، الذي نتج عنه أضرار خلال السنوات العشر الماضية، إضافة إلى تعرّض المنطقة لهزات أرضية محسوسة في الأعوام الماضية. وقال «البروفيسور العمري» في تصريح خاص ل»الشرق»، إن دراسة أولية دفعت الفريق لتكثيف الدراسة في المنطقة خاصة بعد الكشف عن وقوع مباني «جامعة جازان» و»المدينة الاقتصادية» في فوالق وصدوع، معرضة للهزات التي تنشط ما بين فترة وأخرى. وأضاف أن الدراسة ترصد استجابة هذه المنطقة للهزات الأرضية، ومحاولة منع الأضرار المتوقعة مستقبلاً، ورفع توصيات إلى القائمين على تلك المباني بوضع الاحتياطات اللازمة لحماية الإنسان والمكان من أخطار محتملة. وأوضح أن نتائج الدراسات الأولية ألزمت تواصل الدراسات للوصول إلى توصيات علمية تخضع للتنفيذ. وبيَّن «العمري» أن الدراسات ستتركز على دراسة التمنطق الزلزالي، واختبارات التربة، ومدى تطبيق الجهات الحكومية والخاصة لكود البناء السعودي.