كشف مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة الدكتور سامي باداؤود ل «الشرق» عن تسجيل عشر حالات إصابة بحمى الضنك في جدة خلال الأسبوع الماضي، مع عودة موسم الأمطار، وتكوّن برك للمياه الراكدة في بعض الأحياء. وقال إن الحالات المكتشفة تتلقى العلاج في المستشفيات الصحية بجدة، وتحتاج إلى الرعاية والمراقبة الطبية، إضافةً إلى تضافر جهود الصحة للعمل على معالجة المرض. وحذر الباحث البيئي في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الدكتور تركي حبيب الله، من خطر تكوُّن برك المياه الراكدة، التي تعد سبباً رئيسيا لانتشار الميكروبات والبعوض الناقل لحمى الضنك. وطالب الأمانة بإزالة تلك البرك، وتكثيف رشها بالمبيدات، كما طالب وزارة الصحة بتعزيز الوعي بأهمية الفحص والعلاج بصفة دورية. وتنتقل فيروسات حمى الضنك إلى الإنسان عن طريق لدغة بعوضة من جنس الزاعجة تحمل تلك الفيروسات. ويكتسب البعوض الفيروس، عادة، عندما يمتصّ دم أحد المصابين بالعدوى. وبعد مرور فترة الحضانة التي تدوم من 8 إلى 10 أيام يصبح البعوض قادراً، أثناء لدغ الناس وامتصاص دمائهم، على نقل الفيروس طيلة حياته. وقد تنقل البعوضة الفيروس أيضاً إلى نسلها عن طريق البيض.