توقعت الأهلي (يشيل) الكأس منذ تجاوز الاتحاد! وقلتها وتمنيتها فضائياً خضراء! لكنه أحبطني وخذلني في (التأهل) للعالمية كما فعلها الهلال (الملكي) والاتحاد (العميد) من (الملعب) والنصر من (المكتب)! الكوري العنيد أولسان يخرج الهلال ثم الأهلي! الكوري فعل ما يريد في النهائي! سجل ثلاثة! ورابعا (ملغيا)! وعارضة أنقذت (الراقي) من السقوط الرهيب! ماذا حدث في كوريا! سقوط رهيب للراقي بيد ياروليم ونجوم الأهلي! حضر النجوم في كل المباريات! وخسروا أهم مباراة! فيكتور والحوسني عزلوا تماماً عن خط الوسط! والدفاع الأهلاوي كان (هشاً)! يبدو أن الترشيح (المحلي) الكبير للأهلي أثّر عليهم بشكل (خطير)! وهذه إحدى إشكاليات أنديتنا! وصول الأهلي للنهائي كان مستحقاً بلا جدال! حتى لو عدّه البعض (مفاجأة)! وهذا كان عاملا مساعدا للأهلي! جاء من الصفوف الخلفية دون أي تحديات تاريخية ولا تنافسية! باعتبار ابتعاده لأكثر من ثلاثة عقود عن الآسيوية تنافساً وحضوراً وتحقيقاً! تماماً كما الفتح حالياً في الدوري! يتصدر وينافس دون أي ضغوط! لكنه الآن، أي (الراقي)، دخل معترك (التنافس) وبقوة! وصول الأهلي للنهائي (شرف) كبير! صحيح أنه دون منجز (حقيقي) للتاريخ! لكن الأهلي لديه فريق يستطيع أن يصل إلى ما هو أبعد من ذلك! سقوط الأهلي ليس (بكارثة)! تماماً كما أن الوصول للعالمية (ليس) كل شيء! فثمة أندية (تشارك) في بطولة عالمية ثم (يتبلد) حسها (البطولاتي) تماماً وتختفي لسنوات عن الذهب! خروج الأهلي وقبله الاتحاد ليس بكارثة! خرج الهلال من قبلهما وهو زعيم آسيا بست بطولات تاريخية! لكنه واصل الركض وحقق البطولات الواحدة تلو الأخرى حتى وهو يخبو (وقتياً) عن شمس آسيا! وهو (زعيمها)! … هاردلك لنا جميعاً! وأجزم أن الأهلي سيعود أقوى مما كان إن استطاع تجاوز الخروج (المرير)! سألوا الفشار عن (الآسيوية)! استلقى على ظهره ثم كح وعطس وشهق وقال (صعبة قوية)!