في نصف نهائي آسيا، كانيدا يسلم الاتحاد للأهلي (جثة هامدة) ! فيما ياروليم ومعه الراقي (يبطشون) بالاتحاد بطشا ! في الإياب، ظهر الاتحاد أنه مكبل ! كبلته لغة ( الاتحاد لعبته آسيا) ! لكن الواقع يقول إنها باتت عصية عليه أكثر من ذي قبل ! خصوصا والفريق لن يشارك آسيويا العام القادم ! الراقي لعب كما يريد وسجل وهدد مرمى الاتحاد كثيرا ! القائم يتعاطف مع الاتحاد! والحكم يطنش ضربة جزاء لتيسير ! معتز الموسى وفيكتور وعقيل بلغيث كانو الأبرز! فيما الاتحاد كان (صفرا) مكعبا ! غاب نور تماماً ! وتحول دفاع العميد لمنطقة (عبور) خضراء فعل فيها الأهلاويون ما أرادوا! مصطفى بصاص كان من مكاسب اللقاء ! وكذلك فهد المولد ! لكن على فهد الهدوء وعدم الخشونة مع الخصم والاستفزاز بعد المباراة! توقعت قبل المباراة فوز العميد (ذهابا وإيابا)! فعلها في الذهاب ! لكنه خسر في الأهم وطار ببطاقة النهائي ! حينها كتبت (خذلني الاتحاد) بتواضع مستواه و (خيب الأهلي ) ظني وتوقعي ! في مقال سابق قلت أن الاتحاد (بركان خامد) ! ما شوه النزال وقدمنا بشكل (يفشل) تلك المشاهد التي أعقبت النزال! إبراهيم هزازي بعد (كفين) لفيكتور (يجلد) منصور الحربي والثاني يرد بالمثل ! وبعد اللقاء يقول (أنا رجل) ما (أنطق) ! كيال يضرب (بلكمة خطافية) قيل أنها (أسامية) المصدر ! يقول كيال أنه نزل (للتهدئة) ! لكن ما شهدناه أنه كان (متنرفزا) جداً وكأنه نزل (ليضارب)! أحمد عسيري بعد تلفظه بكلمات نابية على فيكتور في المبارة ، يكمل شغبه بعد النزال! طبعا لم يخرج أحد و(يقرأ) الشفاه كما فعلوا يوما ما مع سامي الجابر! نهاية المباراة (تفشل)! في نزال الراقي بالعميد كانت (البلطجة) حاضرة! سألوا الفشّار عن نهاية مباراة الاتحاد بالأهلي! استلقى على ظهره ثم كح وعطس وشهق وقال ( عربجة )!