أمام جوانزو، عبر الاتحاد لنصف نهائي آسيا! خسارة بطعم الانتصار رحل معها (العميد) لنصف النهائي! المولد (الاحتياطي) حضر ومعه حضر (الفرج)! غاب الهزازي بقرار كانيدا المفاجئ! فجاء (التأهل) عبر قدم المولد! ما يميز الاتحاد روح النمور الحاضرة وعدم اليأس! حدث ذلك في جدة، حينما تقدم غوانزو مرتين وعاد العميد وسجل! وحدث ذلك في الصين! جوانزو يتقدم بهدفين! والعميد يتماسك ويقدم نفسه (ككبير) ويعود بهدف الإنقاذ! تأسرك روح الاتحاد وعزيمة رجاله وحضورهم في الأوقات الصعبة! الأهلي يدك مرمى الإيرانيين بالأربعة! ويا ليتها كانت (10)! مهمة الأهلي كانت أسهل بحكم نتيجة الذهاب ونزال الإياب! فيكتور حضر رغم دموعه! وتيسير تألق! والجيزاوي دخل فأبهر! فيكتور سجل من ركلة جزاء (غير صحيحة) غيرت مجرى اللقاء! الأهلي يعيش استقراراً فنياً لم يشهده من قبل! هذا الاستقرار يحتاج إلى هدوء خارج الملعب والترفع عن القضايا (الهامشية)! معترك الأهلي هذا العام أصعب من العام الماضي! مع ياروليم، يحقق الأهلي (هويته) ويصنع منجزه بيده! إشكالية الأهلي في متوسط الدفاع! ووجود بديل قادر على تعويض الغيابات! الاستقرار الإداري للأهلي بحضور رئيسه الشاب الخلوق فهد بن خالد مهم جداً. هذا الشاب يصنع هوية الأهلي مرة أخرى بطريقة (الكبار)! أمام الإيرانيين، حضر الأهلي كما لم يحضر من قبل! معلق القناة الرياضية لم يوفق! الصراخ كما في (حراج السيارات) ليس تعليقاً! الاتحاد والأهلي في مواجهة (نار)! مواجهة سعودية – آسيوية! سألوا الفشار عن نزالي الاتحاد بالأهلي آسيويا! استلقى على ظهره ثم كح وعطس وشهق وقال (قمة جدة)!