ستفتتح أمام الجمهور شرفة الفندق في ممفيس (جنوبالولاياتالمتحدة) التي كان مارتن لوثر كينج يلقي خطابه منها في الرابع من أبريل من العام 1968، عندما جرى اغتياله، بحسب ما أعلنت إدارة المبنى الذي تحول إلى متحف. وستكون هذه المرة الأولى التي يتاح فيها للناس المهتمين أن يطأوا تلك الشرفة التي اغتيل فيها لوثر كينج الحائز جائزة نوبل للسلام في العام 1964، عن 39 عاماً. وكان هذا الناشط السياسي والحقوقي المناضل ضد التمييز العنصري مقيما في الغرفة 306 من هذا الفندق الذي كان يحمل اسم لورين، ومن ثم تحول الى متحف. وأفادت مديرة العلاقات العامة في هذا المتحف المخصص لحقوق الإنسان، كوني ديسون، أن هذه الشرفة الواقعة في الطابق الأول من البناء ستفتح أمام الجمهور في 19 نوفمبر، لمناسبة ورشة الترميم والتجديد التي وصلت نفقاتها إلى 27 مليون دولار. وتركت الغرفة 306 على حالها تقريباً منذ اغتيال ساكنها الراحل. واغتيل مارتن لوثر كينج، وهو من أصول إفريقية، على يد رجل أبيض متطرف حكم عليه بالسجن 99 عاماً، وتوفي في السجن في أبريل 1998 عن سبعين عاماً. أ ف ب | واشنطن