طالب عدد من سكان حي الفهد في نجران بوقف عمليات تفريغ مخلفات زيوت السيارات في مصب تصريف السيول في الحي بواسطة بعض الشاحنات، خشية أن يتسبب الأمر في اختلاطها بمياه السيول التي تصب في وادي نجران، الأمر الذي قد يؤدي إلى تلوث المياه الجوفية بالمنطقة وتؤثر على منتجات المزارع التي تعتمد على الوادي في ريها. وقال صالح حسين إنه شاهد بنفسه بعض عمليات تفريغ للزيوت أسفل الجسر الممتد لمجرى تصريف السيول، وسط غياب تام للرقابة من قبل الجهات المختصة بالأمانة، التي يجب أن تمنع مثل هذه التصرفات غير المسؤولة، وتحاسب مرتكبيها. »الشرق» من جانبها رصدت كميات من مخلفات الزيوت في امتداد المجرى، كما تأكدت من وجود مجاري تصريف خاصة لمحال تغيير زيوت السيارات الموجود بالقرب من المصب. من جانبه نفى مدير إدارة الفعاليات والعلاقات العامة في أمانة منطقة نجران أحمد آل الحارث ل»الشرق» وجود أي تجمعات مائية للصرف الصحي أو الزيوت تحت جسر طريق الملك سعود الممتد لمنفذ تصريف مياه السيول والأمطار في حي الفهد، مشيرا إلى أن مراقبي صحة البيئة بالأمانة يقومون بجولات ميدانية لضبط أي مخالفات بيئية في المنطقة. كما حاولت «الشرق» التواصل عدة مرات مع مدير عام الطرق في منطقة نجران ناصر بجاش إلا أنه لم يرد على اتصالاتها. آثار الزيوت تبدو واضحة على المياه أسفل الجسر