قصص «زواج المسيار» ممتعة للبعض خصوصاً المتظاهر بعدم الاهتمام به فيما تتخاطف قلبه وسائر أعضائه الرغبات! وكم من «مفرد» بزوجة واحدة علناً ومعدد «بمثنى وثلاث ورباع» في السر وحجّته «اقضوا حوائجكم بالكتمان»! ومن حكاياته القصة التي نشرتها «الشرق» بعددها رقم (319) لأحد الأشقاء العرب الذي يعمل سائق أجرة عرضت عليه سيدة مطلقة الزواج منها مسياراً نظير إيصالها لوجهتها بالمجان! فوافق وأمهرها خمسة آلاف ريال، وكان «ينقز» إلى منزلها «حسب الظروف»! وبعد شهر طلبت الطلاق فوافق مضطراً! ليكتشف أنها كانت متزوجة من شخص آخر اشترك وإياه في نفس الفترة بال»مسيار»! والغريب أن عمر «العروس» 48 عاماً لا غير! وقبل أيام قرأت خبراً يتحدث عن القبض على سيدة «صومالية» بمدينة جدة بتهمة الاحتيال بالإيقاع بالشباب تحت ذريعة تزويجهم من بنات جنسها «مسياراً» نظير حصولها على عمولة «معتبرة»، وبعد أن يقضي العريس ليلته على إيقاع «طاب ليلك يا عريس» وبمجرد أن يستيقظ المسكين يجد أن «العروس» قد «شلّحته» من كل ما يملك -بجانب المهر ومصاريف الخاطبة- وأطلقت ساقيها للريح هروباً من «عش الزوجية» الذي لم يستمر أكثر من 24 ساعة فقط! وقد ذكرني الخبر بقصة مشابهة ولكن «العروس» لم تهرب هذه المرّة، وإنما وفي أحد الأيام «هزّ الشوق» العريس فأحبّ أن «يسيّر» على عروسته «المسيارية»، ولكن بمجرد فتحه لباب «الشقة» وجد عندها خمسة رجال من نفس جنسيتها! فسألها عن الأول؟ فقالت «خالي»! والثاني؟ أجابت «عمي»! والثالث؟ فقالت «جدي»! والرابع؟ فردّت «ابن خالي»! والخامس؟ -الذي كان أصغرهم- فأخبرته أنه «ابن اختها»! وهنا لم يجد المسكين إلا أن يطلقها أمام أقربائها الخمسة «خمس طلقات»!