القطيف – ماجد الشبركة أكد كبير الصيادين في محافظة القطيف رضا الفردان ل”الشرق” أمس أن الأنابيب التابعة للحفارة البحرية الراسية بمحاذاة فرضة القطيف، لا تزال تعيق إبحار مراكب الصيد الكبيرة “اللنشات” عبر أنابيبها التي تعترض القناة المائية الوحيدة التي تبحر عبرها المراكب من وإلى المرفأ، دون أن تحرك جميع الجهات المعنية ساكناً رغم مرور أشهر على الوعود التي أطلقها مقاول الحفر بفتح المجرى المائي. وطالب الفردان الجهات الرسمية التي تشرف على عمل الحفارة بضرورة إيجاد حل سريع لمعاناة الصيادين الذين لا يستطيعون المرور عبر القناة الوحيدة المؤدية للفرضة، إلا في فترة المد المائي وبصعوبة كبيرة جداً، لافتاً إلى تضرر أكثر من خمسين مركباً جراء ارتطامها بالصخور أثناء محاولتها الإبحار عبر طرق بديلة، الأمر الذي أدى لتكبد الصيادين خسائر مادية كبيرة.وعلمت “الشرق” بأن الصيادين تقدموا بخطاب لقائد قطاع القطيف بحرس الحدود العميد سعود القحطاني يشكون فيه إغلاق الحفارة التي تشرف على عملها بلدية محافظة القطيف للقناة، وأن حرس الحدود وجه الشكوى إلى محافظة المنطقة وإلى بلدية المحافظة.وقال الناطق الإعلامي لحرس الحدود بالمنطقة الشرقية العقيد بحري خالد العرقوبي ل”الشرق” إن حرس الحدود لا علاقة له بوجود الحفارة الراسية بالقرب من الفرضة، وأنها تتبع جهة أخرى، لافتاً إلى أن حرس الحدود له مهام أخرى بينها الحفاظ على سلامة وإرشاد التائهين ومساعدتهم. ولا تزال “الشرق” تنتظر ومنذ عدة أيام الحصول على توضيح من بلدية محافظة القطيف.