أسفر الاجتماع الذي عقد الثلاثاء وضم صيادين وممثلا عن حرس الحدود ومهندسا من بلدية القطيف ومقاول الحفارة «الكراكة» التي اصطدم بها قبل أيام قارب صيد وتسبب وجودها بموقعها الحالي في فرضة القطيف بحجز قرابة 150 صيادا، أسفر بالاتفاق على حل مشكلة الصيادين بعد 14 يوما. وقال كبير الصيادين رضا حسن الفردان: اجتمع الصيادون الثلاثاء مع مقاول الحفارة وممثل عن حرس الحدود ومهندس من بلدية القطيف لإيجاد حلول مناسبة تكفل وقف الخسائر التي تعرض لها الصيادون لها طيلة الفترة الماضية لوجود الحفارة بجانب القناة والممر الذي يسير عليه قرابة 150 مركبا والتي تسبب وجودها بتلفيات وأضرار للمراكب منوها الى الاتفاق على انهاء الأزمة بعد10 أيام أو 15 يوما كأقصى حد، مؤكدا ان مهندس المشروع تعهد بإزالة الحفارة من موقعها الحالي الى آخر بالقرب من دارين ليكمل المشروع «مسطح أخضر وتكملة حفر قناة للصيادين» الذي تقوم به والذي يمتد طوله 5 كيلومترات تقريبا . اجتمع الصيادون أمس مع مقاول الحفارة وممثل عن حرس الحدود ومهندس من بلدية القطيف لإيجاد حلول مناسبة تكفل وقف الخسائر التي تعرض لها الصيادون لها طيلة الفترة الماضية لوجود الحفارة بجانب القناة والممر التي تسير عليه قرابة 150مركبا . وأكد الصياد علي السالم أنهم سبق ان اجتمعوا قبل قرابة شهرين لحل مشكلة الحفارة وتعهد المقاول والبلدية بحل المشكلة ولم يتغير شيء للآن ولم تنته معاناة الصيادين مهيبا بالمسئولين حل مشكلتهم بأسرع وقت. ولفت الصياد علي آل عبيد الى أن الصيادين والمسئولين في اجتماعهم السابق اتفقوا بتخفيض منسوب مواسير الحفارة الى اسفل ليتسنى للقوارب العبور دون أضرار ولم يتم ذلك . من جانبه أوضح مدير المشروع صلاح عفيفي أن العمل سيستمر في الموقع 14 يوما فقط ونقل الحفارة «الكراكة» بعد ذلك الى موقع بجانب دارين حيث يستمر العمل هناك مدة 4 أشهر . وأكد قيامهم بعمل دراسة لإنزال مواسير الحفارة وتبين ان ذلك دون جدوى ولن يعالج ذلك مشكلة الصيادين وعبورهم في القناة، مشيرا الى الاتفاق مع خبير أمريكي سيأتي في الأيام القادمة لتقديم دراسة مستفيضة ذات جدوى عن المشروع لنتمكن بعدها من العودة الأول القريب من فرضة القطيف لنجدد العمل دون وقوع مشاكل للجميع.