شهدت أماكن بيع الأواني الفخارية في منطقة جازان إقبالا متزايداً على شرائها خاصة في عيد الأضحى المبارك الذي تكثر فيه الذبائح وبالتالي تزداد وتعدد فيه أصناف الطعام وخاصة تلك التي يكون اللحم أحد مكوناتها سواء من حيث الكمية أو طريقة الطهي حيث تشتهر بعض الأطباق التي تتميز بها منطقة جازان كالمحشوش والحنيذ والبرم وغيرها من الأطباق. وقد شهدت أسواق منطقة جازان خاصة أماكن بيع الأواني الفخارية إقبالاً كبيرا من المتسوقين على شراء الأواني الفخارية والحجرية خصوصا المغشات « البرم» والقدور الحجرية أو الطينية منها لاستخدامها في إعداد الأكلات. وقال المتسوق على إبراهيم عريشي إنه حضر إلى سوق صامطة لشراء بعض الاحتياجات الأساسية ومنها الأواني الفخارية والحجرية ومنها المغشات والحياسي وأنواع الفخار الأخرى التي تستخدم في بعض الأكلات مثل طبخ اللحوم والخضار ففي فترة عيد الحج التي تشهد كثيرا من المناسبات لابد من التنوع في طرق طبخ الطعام خاصة ،واللحم يكون متوفرا بكثرة ، فبالتالي مثل هذه الأواني الفخارية تساعد في تنوع طرق الطبخ كما أن نكهة الأكل فيها تكون ألذ وأجمل من الطبخ في الأواني العادية وخاصة المغشات فإذا وضعت في أحد الأواني الفخارية ثم توضع في التنور « الميفا « فإنها تكون من أشهى الأكلات، وعن أشهر الأطباق قال العريشي أن المحشوش أشهر أكلة جيزانية في شهر الحج وهو عبارة عن لحم مقطع إلى قطع صغيرة ولحم مع عظم أيضاً قطع صغيرة والكمية كما تحب يضاف إليها الشحم المقطع إلى قطع صغيرة مع إضافة البهارات المشكلة مثل بصل ملح – فلفل ( كمون ) – هيل مطحون – هرد – قرفة مطحونة.بدوره ذكر البائع إبراهيم محمد إلى زيادة الطلب وكثرة الإقبال على هذه الأواني في هذا الموسم لاستخدامها في الأكلات الشعبية التي يكون اللحم أحد مكوناتها ، حيث لايزال كثير يفضل الأكل في تلك الأواني الفخارية لكونها تضفي طعما مميزا على الأطعمة المطبوخة فيها، وأضاف أن البرم هي أكثر الأصناف المعروضة التي تشهد طلبا بالإضافة إلى القدور الحجرية وبين أن سعر البرم من الطين يتفاوت حسب الأحجام، فالصغيرة التي تكون مطلوبة بكثرة سعرها يصل إلى 15 ريالا بينما البرم المصنوعة من الحجر يصل سعرها إلى سبعين ريالا مبينا أنه لايقوم بزيادة الأسعار على الرغم من أن هذا الموسم يشهد إقبالا أكثر من باقي فترات السنة حيث تشهد هذه الأواني كسادا في حركة البيع. بعض الأواني الفخارية لحم مقطع لعمله محشوش ( الشرق )