قال الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة رئيس مجلس إدارة جمعية البيئة السعودية الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز، إن التنسيق جارٍ لتخصيص شرطة للبيئة للحد من التلوث في جميع مدن المملكة. وبشّر الرئيس العام، لدى رعايته أمس انطلاقة المشروع الأول لفرز النفايات من المصدر، بتعميم مشروع فرز النفايات من المصدر على الأحياء في جميع أنحاء المملكة قريباً، مثمناً أهمية مشاركة المواطنين في دعم المشروع لتعزيز جهود نظافة المدن وتحويل النفايات إلى مواد نافعة. من جانبه، أوضح أمين محافظة جدة الدكتور هاني محمد أبوراس، أن المشروع نتاج عمل دؤوب مع جمعية الأرصاد وحماية البيئة من خلال جمعية البيئة السعودية، مشيراً إلى العمل عليه منذ فترة طويلة. ورأى أن المشروع نقلة نوعية في أسلوب التعامل مع البيئة وجمع النفايات، مبيناً أن لدى الأمانة 12 نقطة لفرز النفايات، كما أن لديها توجهاً قوياً للمحافظة على البيئة بأساليب علمية جديدة. وقال إن جميع أحياء جدة، وبخاصة في الجنوب والوسط، تلقى كل اهتمام وعناية، وبدأنا الآن في الشمال والجنوب على سبيل التجربة في حيين هما المسرة والفيحاء، وسنتعاون مع جمعيات الأحياء في ذلك. وقال إن المردم القديم في شرق جدة سيسجل بعد عشرة أيام في الأممالمتحدة كأول مشروع على مستوى المنطقة يستخدم آليات التنمية النظيفة بالتخلص من غاز الميثان وتقليل أثره البيئي، ونتمنى أن يأتي يوم 25 أكتوبر الحالي دون تسجيل أي ملاحظات على المردم ليتسنى لنا تسجيله. على صعيد آخر، وقّع الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، أمس، ستة عقود تجاوزت قيمتها 125 مليون ريال لنقل التقنية الحديثة والمعلومات والبنى التحتية، وتأسيس مراكز متخصصة إقليمية ومحلية تُعنى بالأرصاد والمناخ والطوارئ، وتعزيز شبكات الرادارات وجودة الهواء. وأوضح مدير العقود والمشتريات في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة المهندس عبدالله الغامدي، أن العقود تضمنت مشروعاً لإنشاء المركز العالمي للمعلومات والمركز الإقليمي للمناخ، وتصميم وإنشاء مركز متكامل لإدارة الطوارئ، وإنشاء شبكات رصد أوتوماتيكية، وإنشاء شبكة رادارات وتطوير شبكة الرصد الحالية، فضلاً عن تنفيذ المرحلة الثامنة لتوسعة الشبكة الوطنية لمراقبة جودة الهواء في منطقة حائل، وتأسيس البنية التحتية لمعلومات الأرصاد. وكشف الرئيس العام عن بدء تشغيل الرئاسة مراكزها في المشاعر المقدسة على مدار ال24 ساعة، وتقديم معلوماتها البيئية والأرصادية، ونقلها للجهات ذات الاختصاص. وقال إن الرئاسة أطلقت نافذة إلكترونية خاصة بتقارير الأرصاد والبيئة في الحج، مزودة بمختلف المعلومات الأرصادية، تبث معلوماتها بشكل مباشر إلى مركز القيادة والسيطرة في منى والجهات المعنية بمعلومات الطقس والبيئة، وتشمل التوقعات الساعية للطقس في كل من مكة والمدينة وجدة، فضلاً عن منى ومزدلفة، مع إتاحة معلومات استباقية للطقس لعشرة أيام مقبلة. وأشار رئيس الأرصاد إلى تشغيل محطات رصد أوتوماتيكية في مكةالمكرمة والمدينة المنورةوجدة وعلى امتداد ساحل البحر الأحمر، فضلاً عن تسيير مختبرات متنقلة لقياس جودة الهواء والملوثات البيئية في المشاعر المقدسة وعمل المسوحات والدراسات البيئية والتوعوية.