أكد وكيل التعليم للبنين الدكتور عبدالرحمن البراك، أن الحراك العلمي مطلب ملح ومدخل لحضارة وتنمية الأوطان. وألمح إلى المسؤولية الملقاة على عاتق كل معلم ومعلمة في رعاية الموهوبين والموهوبات للوصول إلى العالمية. جاء ذلك في لقاء مديري ومديرات مسار البحث العلمي للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي الذي عقد أمس الأربعاء، في فندق كورال الخليج في منطقة الرياض والذي نظمته إدارتا الموهوبين والموهوبات بحضور مدير عام الموهوبين الدكتور عبدالله العفيص، ومديرة عام الموهوبات سعاد البراهيم. وناقش اللقاء أبرز منجزات المملكة المحلية والدولية بالإضافة إلى استعراض مستجدات الإطار التنظيمي لمسارات البحث العلمي مع مؤسسة موهبة والتحديات التي واجهت أولمبياد عام 2012م، وتطوير مخرجات التدريب لأولمبياد إبداع، وبحث عدد من التجارب النوعية، ومنها تجربة توسيع دائرة التدريب بأبعاد استراتيجية تخدم الفئات المستهدفة المستقبلية من منطقة مكةالمكرمة، وتجربة استقصاء واقع نتائج التصفيات النهائية والدولية من خلال الاستطلاع المسحي، ودور المدرسة كبيئة خصبة في بناء المهارات الأكاديمية والبحثية للطالب وتحفيزه للتقدم في مراحل التصفية والمنافسة الدولية من خلال عرض تجربة مدارس الظهران الأهلية . وقالت وكيل التعليم للبنات الدكتورة هيا العواد، إن الوزارة تسعى إلى تجويد مدخلات الأولمبياد لزيادة التسجيل بما يتيح الفرصة لاكتشاف مزيد من المتميزين والمبدعين، فالقيادات تضع السياسات والخطوط العريضة ودور المعلمات والمعلمين الخروج بالإبداعات والمواهب وفق جميع المناطق والمحافظات في المملكة. وأوضحت أن وزارة التربية والتعليم تعمل على إذابة الفواصل بين إدارات العموم لتنظيم العمل وليس تجزئته للوصول إلى عملية تنظيمية تربوية متكاملة لتنفيذ الرؤى المستقبلية للوزارة. من جانبه، أوضح مدير عام الموهوبين الدكتور عبدالله العفيص، أن اللقاء يأتي في مستهل السنة الثالثة للأولمبياد بعد تحقيق نتائج مثمرة نشرت ثقافة واعية للمنهج والتفكير العلمي للبحث والدراسة ما يؤسس لجيل مبدع يتمتع بطريقة علمية على البحث والتفكير.