طالب مهاجم الاتفاق الدولي السابق سعدون حمود، الجماهير الاتفاقية بعدم الإفراط في الثقة بعد الفوز الأخير على هجر (3/1) ضمن الجولة التاسعة من دوري زين للمحترفين، وقال حمود الملقب ب»الشبح» في حديثه ل»الشرق»: إن وضع فريق الاتفاق لن يتعدل حتى لو تعاقب على تدريبه مائة مدرب، ومع الأسف بعض المدربين يتحمسون كثيراً أثناء التدريبات، وحين يأتي وقت الجد والمباريات الرسمية يتغير الوضع وكأنهم يضعون عقولهم في البيت، وتابع: حتى لو وضع الفريق ثقله في مباراة الكويت وتجاوزه ووصل إلى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي ثم حصل على كأس البطولة، فهو لن يبتعد كثيراً عن مراكز الوسط والمؤخرة في دوري زين، وهي البطولة المحلية التي نعدّها المحك والمقياس الحقيقي لمستوى كل لاعب والفريق بشكل عام، وليس كأس الاتحاد الآسيوي، فالفريق البطل الذي يجب أن نثق فيه لا يخسر بالثلاثة والأربعة. وأشار إلى أنه لابد أن تتوفر في كل فريق عدة مواصفات، أبرزها وجود أسماء قوية ومؤثرة ولها ثقل واضح في أداء الفريق مثلما كان الاتفاق سابقاً، وتحديداً عندما كان يقوده المدرب القدير ونائب رئيس النادي الحالي خليل الزياني، وأوضح: لن أهضم حق أحد، وأؤكدها من جديد أن الفريق الاتفاقي لن ينجح حتى لو جلب أفضل مدرب في العالم، مادامت الأسماء لم تتغير نحو الأفضل. وسخر حمود من أداء مهاجمي الفريق، خصوصاً البرازيلي دي كاسيو فاراجاس، الذي تعاقدت معه الإدارة في فترة الانتقالات الصيفية، وقال: تحدّيت زميلي زكي الصالح حينما تعاقدوا معه، وأكدت له أن فاراجاس لن يسجل أكثر من ثلاثة أهداف، ولو سجل أكثر من هذا العدد سأخسر الرهان، وبالفعل أثبتت الأيام صحة كلامي، فهو لم يسجل إلى الآن أي هدف سواء في الدوري أو كأس الاتحاد الآسيوي، وهذا حال مهاجمين آخرين أمثال صالح بشير البعيد كلياً عن مستواه المعروف، حتى بقي يوسف السالم يصارع وحيداً في الهجوم، وزاد: هناك شح واضح في المواهب في المملكة، وهو ما تسبب في معاناة الكرة والمنتخبات سنوات طويلة، وأقولها بملء فمي من يصنع التاريخ هو مستوى لاعب الكرة داخل الملعب فقط، وليس اسمه. سعدون حمود عبدالعزيز الدوسري