أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي أسماء أعضاء لجان التحكيم التي ستقيم الأفلام المشاركة في الدورة السادسة من المهرجان التي تنطلق يوم الخميس 11 أكتوبر، وتستمر حتى العشرين منه. وأوضح بيان صادر عن الإدارة الجديدة للمهرجان أنه تم اختيار الممثلة الهندية دوليا شبانا عزمي لترؤس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة. وأدت شبانا أدوارا في أكثر من 120 فيلماً هندياً، وكثير من الإنتاجات الدولية. وتضم لجنة التحكيم نفسها سيدومير كولار، وهو منتج فيلم “الأرض الحرام” الحائز جائزة أوسكار، إلى جانب سمير فريد، الناقد السينمائي المصري الحائز على الميدالية الذهبية في مهرجان كان السينمائي، والممثلة الإيرانية نيكي كريمي، التي دخلت عالم الإخراج وكتابة السيناريو وعرضت فيلمها الطويل الأول في كان عام 2005، بالإضافة إلى إسماعيل فاروخي، المخرج المغربي الحائز على عدة جوائز من بينها أفضل مخرج من العالم العربي في دورة السنة الماضية من مهرجان أبوظبي السينمائي. أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة فسيترأسها المخرج التشيلي ميغيل لتين، الذي ترشح مرتين لجائزة الأوسكار عن أفضل فيلم أجنبي، ويعاونه في هذه اللجنة كل من المخرج الأثيوبي هيلي جريما، الذي فاز فيلمه “تيزا” (2008) بجائزة لجنة التحكيم في البندقية، والصحافي المرشح لجائزة أوسكار المخرج كارل بوش، والمخرجة صافيناز بوصبيا، التي حازت جائزة أفضل مخرجة جديدة عن فيلمها “إل غوستو” في دورة 2011 من مهرجان أبوظبي السينمائي. كما تضم اللجنة كاتب السيناريو والمنتج المصري محمد حفظي، الحائز على العديد من الجوائز. ويترأس لجنة تحكيم مسابقة أفلام الإمارات المخرج والمنتج التونسي رضا الباهي، ويعاونه أحمد كامل من المملكة العربية السعودية، وعلي العلي من البحرين، والممثلة العراقية سهى سالم، والمخرج اليمني بدر بن حرصي. ويتولى التحكيم في مسابقة الأفلام القصيرة كل من أحمد مجدي من مصر، ومصمم المناظر الإماراتي أحمد حسن أحمد، والمخرج البلجيكي فليكس فان غرونينجن، والمخرجة اللبنانية رانية عطية، برئاسة المخرج الجزائري كريم طرايدية، الحائز جوائز متعددة. أما مسابقة آفاق جديدة، التي تعني بباكورة أعمال المخرجين الجدد في أفلامهم الأولى والثانية، فستترأس لجنتها خبيرة المونتاج الحائزة على جائزة الأوسكار فرانسوا بانو، وتضم اللجنة جورجيو كوسيتي، الذي يعتبر أحد أهم مبرمجي الأفلام في العالم ومدير “أيام البندقية”، وفيكموتي جاياسوندرا المخرج السريلانكي الوحيد الذي فاز بجائزة الكاميرا الذهبية في مهرجان كان السينمائي، بالإضافة إلى محمد الدرادجي، الذي اختير كأفضل مخرج في الشرق الأوسط من قبل مجلة “فاراييتي” 2010، ونواف الجناحي، الذي يعد أحد أهم مخرجي الإمارات العربية المتحدة، وصاحب فيلم “الدائرة” (2009)، الذي اعتبره النقاد نقطة تحول مفصلية في السينما الإماراتية. ويقدم الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبرسكي) جائزته المخصصة للأفلام العربية الجديدة التي سيتم عرضها في المهرجان، في حين أن شبكة الترويج للسينما الآسيوية (نيتباك) ستقدم جائزتها لأفضل فيلم آسيوي. ويتيح المهرجان لأفراد من الجمهور أن يشاركوا كمحكمين من خلال التصويت لجائزة الجمهور لكافة أفلام عروض السينما العالمية. أ ف ب | أبو ظبي