كشف نائب مدير عام الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية، الدكتور عبدالكريم عبدالله العبدالكريم، أن الانتقال إلى المبنى الجديد لمجمع الأمل في مراحله النهائية، متمنيا أن يحقق نقلة نوعية على كافة المستويات، كما أكد تطوير العاملين في مجال الصحة النفسية، مع التوعية العامة، وأوضح أن العيادات النفسية للأطفال لن تكون في كل المستشفيات، نتيجة عدم توفر الكوادر المؤهلة حاليا، مبينا أن الأمر تحت الدراسة الآن، نافيا تعثر أي مشروعات صحية، ومشيرا إلى توقف أو توسيع بعضها. وذكر ذلك بمناسبة احتفال «أمل» الدمام باليوم العالمي للصحة النفسية في قاعة الملك فيصل بالمجمع، تحت شعار»الصحة النفسية مطلب الجميع»، بحضور ممثلي الجهات الحكومية ذات العلاقة، وبيّن العبدالكريم أن صعوبة الحصول على مواعيد في البرج الطبي في بعض التخصصات الدقيقة يحصل بسبب نقص العيادات، متوقعا تزويد المستشفى بكوادر طبية إضافية قريبا في أغلب التخصصات، بالإضافة إلى البدء بمشروع تطوير الإسعاف في المجمع، ما يعد نقلة نوعية في مستوى تقديم الرعاية الصحية. وبيّن مدير مجمع «الأمل»، الدكتور محمد الزهراني، أن عدد المرضى النفسيين الذين دخلوا المجمع عام 1432ه، هو 660 مريضاً، بينما دخل 612 مريضا خلال الشهور العشرة الأولى من عام 1433ه، بينما راجع العيادات الخارجية عشرة آلاف مراجع خلال العام الحالي، مقارنة ب 2129 العام الماضي. كما أوضح رئيس قسم الطب النفسي في كلية الطب بجامعة الدمام، الدكتور مهدي سعيد، أن استقرار المملكة سياسيا وماديا عامل مهم في استقرار المواطن نفسيا، مقارنة بالدول التي تعاني من الحروب، حيث تتضاعف الاضطرابات النفسية فيها، مؤكدا تزايد أعداد المرضى النفسيين المسجلين نتيجة زيادة الوعي، وتوسع الطاقة الاستيعابية للعيادات النفسية، محذرا من الانعزال بسبب مواقع التواصل الاجتماعي، ما يؤثر على الصحة النفسية للفرد، مبينا أن توجه السيدات نحو العمل يزيد من احتمال تعرضهن للأمراض النفسية.