أعلنت غرفة جدة أن 24 دولة ممثلة في 100 شركة أعطت موافقتها للمشاركة في معرض تجهيزات الفنادق والضيافة الذي يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار خلال الفترة من 17 – 20 نوفمبر المقبل بمركز جدة للمنتديات والفعاليات، وقالت إن المعرض الذي سيقام بالتوازي مع قمة الفنادق على مساحة 8500 متر مربع، وسيشهد مسابقة يومية في التذوق، إضافة إلى ندوات مختلفة ومنتدى مخصص للفنادق. وأضاف نائب رئيس غرفة جدة مازن بترجي أن حجم الاستثمارات الضخمة التي شهدها قطاع السياحة والفندقة خلال السنوات الماضية يعطي أهمية كبرى للمعرض، لاسيما بعد أن أكدت دراسة حديثة أن السعودية سوف تستقبل ما يصل إلى 15.8 مليون سائح بحلول عام 2014م، وستقدم حتى عام 2015 ما يقدر بنحو 381.000 غرفة فندقية جديدة تمثل زيادة قدرها 63% في رصيد الغرف المتاحة حالياً، وعبر عن أمله في أن يكون معرض تجهيزات الفنادق والضيافة منصة مثالية للمشترين والبائعين للوازم وخدمات الضيافة، وينجح في تلبية احتياجات قطاع الضيافة المزدهر بالسعودية، وأن تستثمر الشركات السعودية والإقليمية والعالمية هذا الحدث لتطوير أعمالها القائمة في هذه السوق المربحة، وعدم تفويت فرصة المشاركة به أو حضوره. من جانبه، أكد المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكةالمكرمة محمد العمري أن عروس البحر الأحمر تضم خمسة مناشط سياحية رئيسية تتمثل في سياحة (التسوق، الأعمال، العلاج، الترفية، الثقافة)، في ظل الاهتمام الكبير الذي تجده من القيادة الحكيمة بدعم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة ورائد السياحة بالمملكة، والجهود الكبيرة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة ورئيس مجلس التنمية السياحية، والذي يوجه بالاهتمام بسياحة الأعمال على وجه الخصوص، مشيراً أن القطاع الفندقي بالمملكة يحظى باهتمام كبير بوجود (160) ألف غرفة، وسيتم إنشاء مابين (20) إلى (20) ألف غرفة حتى عام 2016م، علاوة على أن جدة من أكثر مدن العالم إشغالا للفنادق بنسبة تزيد عن (75%). وأكد العمري أن السعودية ستصبح واحدة من الأسواق الناشئة الأكثر استقطاباً للاستثمارات الخارجية المباشرة في قطاعات الأغذية والفنادق والضيافة، مشيراً أن جدة اكتسبت سمعة كبيرة في صناعة المؤتمرات والفعاليات المهمة، والمعرض سيكون فرصة للإطلاع على تطورات البنية التحتية على نطاق واسع في المملكة العربية السعودية، وسيساهم في تعزيز مكانة عروس البحر الأحمر كأهم المدن السياحية في المملكة ومنطقة الخليج بكاملها، وشدد على أهمية التعاون بين الهيئة العامة للسياحة والآثار التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، وبين الغرف التجارية والصناعية السعودية وعلى رأسها غرفة جدة التي تقوم بدور فعال لدعم صناعة السياحة لدرجة جعلتنا نطلق عليها (غرفة جدة للتجارة والصناعة والسياحة). وقال نائب الرئيس التنفيذي لشركة (DMG) الشريك التنظيمي مايك ألسوب: “برزت المملكة العربية السعودية كواحدة من أكثر الأسواق المميّزة للاستثمار الأجنبي المباشر في كل من قطاعات الأغذية، الفنادق والضيافة. كما بلغ حجم الاستثمارات في قطاع السياحة والسفر بالمملكة بنحو 14.9 تريليون دولار في العام 2012، فضلاً عن الإمكانيات الضخمة للنمو. ونحن في شركة “دي أم جي” DMG قمنا بتنظيم معارض ناجحة للفنادق في دبي خلال السنوات الماضية ونسعى إلى الاستمرار في مواصلة التوسع في استعراض مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات والتقنيات لقطاع الضيافة في المملكة العربية السعودية. كما نحاول توفير الحد الأقصى من التنوع ومجموعة من العارضين والقدرة التنافسية لجعل الدورة الأولى للمعرض السعودي للفنادق فريدة من نوعها.” جانب من المؤتمر الصحفي الذي استضافته غرفة جدة امس (الشرق) جدة | رنا حكيم