يحاول مهاجم ليفربول لويس سواريز جاهدا المحافظة على سمعته، بعد أن اتهم بشتم باتريك إيفرا مدافع مانشستر يونايتد بألفاظ عنصرية، ويواجه سواريز عقوبة بالإيقاف ودفع غرامة إذا ثبت صحة ذلك من خلال لجنة التأديب، وفق ما جاء في (التيليغراف)، ولكن بعد جلسة استماع استمرت ليومين و 24 ساعة من المشاورات لم يتوصلوا بعد لقرار في مصيره. وقد كان من المتوقع أن يصدروا قرار امس الجمعة, ولكن اصدر الاتحاد الانجليزي بيان يذكر فيه «أكدت اللجنة التنظيمية المستقلة أنه لن يكون هناك قرار هذا المساء، وستستمر بالعمل حتى نهاية هذا الأسبوع ولن يكون هناك أي إعلان عن أي قرار قبل يوم الثلاثاء 20 ديسمبر» ويعكس هذا التأجيل طبيعة القضية الحساسة والتي غالبا ما تكون نادرة الوجود والتي تمس أشهر ناديين في إنجلترا و اثنين من أشهر لاعبيهم. وفي حال ثبوت التهم الموجهة إلى سواريز سيكلفه ذلك خبو نجمه بظهوره كأهم لاعب في الدوري الممتاز. وقد اعترف سواريز فيما قبل بلفظه كلمة (زنجي) لإفرا ولكنه أنكر أنه كان ينوي إهانة اللاعب وقال أنها كانت مجرد ردة فعل لأن إفرا ناداه ب (الأمريكي الجنوبي). وقد اتهم الأخير سواريز بإهانته عشر مرات بذلك اللفظ.