تستعد جمعية العطاء الخيرية في القطيف لإطلاق اليوم العالمي للمسن في الأول من أكتوبر، وذلك في عدد من الأماكن، ويبدأ الحفل في المدرسة السادسة الثانوية من خلال برنامج توعوي، ثم زيارة كبيرات السن في مستشفى القطيف المركزي، والاطلاع على أحوالهم، ومشاركة القسم النسائي في المجمع الصحي الاجتماعي في سيهات مع المسنات. وأوضحت عضو فريق رعاية المسنين نداء آل سعيد، أن الجمعية أعدت برنامجاً متكاملاً للمسنات انطلق من الخميس الماضي، عبر زيارة سبع طالبات من الصف الأول الثانوي المجمع الصحي الاجتماعي في سيهات، وستقوم عضوات الفريق بزيارات منزلية لكبيرات السن، إضافة إلى يوم توعوي تعده سبع طالبات من الصف الأول الثانوي في مدرسة الثانوية السادسة في القطيف، لإيصال رسالة أن للمسن «حقوقاً لا عقوقاً»، وذلك بالتعاون مع القسم النسائي في المجمع الصحي الاجتماعي في سيهات، وزيارة المرضى المنومين في مستشفى القطيف المركزي. وبيّنت آل سعيد الهدف من تسليط الضوء على المسنين، وقالت «إن هذه الشريحة مهمة، ولها حقوق، ويجب على المجتمع البر بها، ورعايتها، وفاءً وحفظاً لكرامتها، فللمسنين حقوق، وعلينا إدخال الفرحة والبهجة إلى نفوسهم». وقالت آل سعيد إن البرنامج مقام بالتعاون مع جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية، وقد قام الفريق بزيارات ميدانية للمجمع الصحي الاجتماعي في سيهات، وزار المرضى المنومين كبار السن في مستشفى القطيف المركزي ومستشفى الدمام المركزي، حيث نتج عن هذا التعاون تبادل المنافع والأفكار في مصلحة المسنين. وأضافت آل سعيد أن فريق المسنين في الجمعية يتطلع لخطط مستقبلية، كإنشاء نادٍ صحي اجتماعي يضم كبار السن بالرعاية والاهتمام في منطقة القطيف، لتسهيل التواصل مع المسنين وأسرهم في جو صحي، حيث سيحتاج هذا المشروع دعماً مادياً كبيراً، ومساعدة من ذوي الاختصاص.