يعتزم مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير إطلاق برنامج الأميرة جواهر لرعاية المسنات بالمنطقة الشرقية (تواصل) وذلك في ال 25 من الشهر الجاري بمقر المركز بالدمام برعاية الأميرة جواهر بنت نايف حرم أمير المنطقة الشرقية. ويستضيف البرنامج عددا من المسنات بالمنطقة الشرقية، ويحتوي على فقرات متنوعة تسافر بهم إلى التراث الأصيل لأهمية توطيد العلاقات الاجتماعية وتدعيم أواصر المحبة والاحترام بين أفراد الأسرة الواحدة، وتسليط الضوء على أهم عناصر الأسرة وهم كبار السن باعتبار أن المسن ثروة اجتماعية وتاريخ عريق لا بد من الاستفادة منه والاهتمام به ورعايته. وأبانت بدرية العثمان المدير التنفيذي للمركز أن فكرة انطلاق برنامج الأميرة جواهر لخدمة المسنات جاءت لتأكيد دور مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير في خدمة المجتمع بصفة عامة وخدمة المسنات بصفة خاصة انسجاما مع توجيهات الدين الحنيف الذي يحث في أكثر من موضع على فضل رعاية المسن والاهتمام به. وتكمن الرؤية من إقامة هذا البرنامج للمساهمة في العناية بكبيرات السن والعمل على زيادة الوعي لدى المجتمع بحاجة كبيرات السن سواء من الناحية المادية أو النفسية أو الاجتماعية أو الصحية وأيضا الثقافية. كما يقوم البرنامج على توفير الخدمات المساندة لرعاية كبيرات السن وذلك من خلال التعاون مع الجهات المهتمة بكبار السن.. وتقديم الاستشارات النفسية والاجتماعية لكبيرات السن وتأمين احتياجاتهن الصحية، واستثمار وقت كبيرات السن في أنشطة مناسبة ومفيدة، وبث روح التطوع وتحفيز الفتيات على العمل التطوعي لخدمة المسنات. لافتة إلى أهمية التذكير بالقاعدة الأساسية التي تنطلق منها مقولة ضرورة الاحترام المتبادل في العلاقات الاجتماعية، هي أننا جميعا بحاجة إلى أن ننظر إلى الآخرين نظرتنا إلى أنفسنا، وأن نتعامل معهم كما نحب أن يتعاملوا معنا، واحترامنا وبرّنا لآبائنا هو الذي يغرس في نفوس أبنائنا هذا السلوك الحسن، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "برّوا آباءكم تبرّكم أبناؤكم".