إننا في هذا اليوم المبارك نفتخر ونزداد فخراً بهذه الذكرى الغالية ذكرى اليوم الوطني الثانية والثمانين التي نستذكر فيها مسيرة التوحيد والبناء التي شيدها وأسسها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- الذي واصل من بعده أبناؤه البررة الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد -يرحمهم الله- مسيرة البناء والرقي التي نعيشها وصولاً لعهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهم الله- العهد الزاهر الذي نشهد فيه التطور والرقي وتنمية الإنسان والمكان في جميع المجالات ، فهنيئاً لنا بوطن العز والشموخ وهنيئا لنا بالقيادة الحكيمة التي لم تأل جهداً في تحقيق النماء، والازدهار لوطن الخير والأمان، وإننا نسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وقيادتنا الحكيمة وأن يعيد علينا هذه الذكرى أعواماً عديدة ومديدة والوطن وقيادته وشعبه في خير وأمان.