رعى نائب أمير المنطقة الشرقية، الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، أمس الأول في الصالة الرياضية بالراكة، حفل الزفاف الجماعي الثاني الذي تنظمه جمعية «وئام» للرعاية الأسرية في المنطقة الشرقية، حيث أثنى على جهود الجمعية، داعياً المحسنين إلى دعم الجمعية، حتى تحقق أهدافها، ومثمناً جهود كافة منسوبي الجمعية، لا سيما رئيس مجلس إدارتها الشيخ صالح اللحيدان. واستهل الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها «زفة» العرسان، الذين سلموا على الأمير جلوي، بينهم بعض ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث هنّأهم نائب أمير الشرقية بهذه المناسبة، ثم أدّى المنشد سمر البشيري»أوبريت» الزواج الجماعي، من كلمات عجلان ثابت، بالإضافة إلى مشاركة فرقة «صدى الخليج» في الزفاف. ثم ألقى المدير التنفيذي لجمعية «وئام»، الدكتور محمد العبد القادر كلمة عدَّد فيها أبرز إنجازات الحفل، الذي يشهد زواج أربعمائة شاب وفتاة، وبناء مائتي أسرة جديدة، مبينا أن الجمعية أقامت ثلاثين برنامجاً استفاد منه ألفا شاب وفتاة مقبلين على الزواج، فضلاً عن 15 برنامجا للمتزوجين، حضرها حوالي سبعة آلاف رجل وسيدة. وكشف الدكتور العبدالقادر ل «الشرق»، عن أبرز مشاريع الجمعية، والتي تعتزم تنفيذها في المستقبل القريب، وهو مشروع وقف بتكلفة 14 مليون ريال، استطاعت الجمعية توفير عشرة ملايين ريال، مبينا أن المساعدات المالية التي تصل للجمعية تعد جيدة بشكل عام، ويأمل القائمون على الجمعية في استمرار هذا الدعم ومضاعفته لتحقيق الأهداف والطموحات التي يتطلعون إليها. وأضاف العبد القادر «أن تكلفة الزواج الجماعي الثاني بلغت 6 ملايين ريال بواقع ثلاثين ألف ريال لكل متزوج، شاملة المساعدات المالية والعينية، حيث تضع «وئام» خفض العنوسة على قائمة أولوياتها، والحد من نسب التفكك الأسري في المنطقة، حيث نجحت «وئام» في تزويج ألف شاب وفتاة سنوياً، مشيراً إلى أن الجمعية تعقد شراكات خاصة مع كافة القطاعات التي لها صلة بالأسرة، وتركز بعض مشاريع الجمعية على تأهيل الأسر، حيث تمكّنت من تأهيل مائة شاب وفتاة شهريا عبر منحهم نصف مليون ريال، وحفل زفاف جماعي سنوي لخفض تكاليف الزفاف، منوِّها على أن هذه الأسر مستقرة بنسبة تجاوزت 99%، بينما تقل نسب الطلاق فيها عن نصف في المئة. العرسان يسلمون على الأمير جلوي بعد»الزفة» العرسان مع الأمير جلوي في لقطة جماعية (الشرق) أحد داعمين حفل «وئام»