انهالت التبرعات، على مئتي شاب وفتاة، دخلوا الحياة الزوجية في أول حفلة للزواج الجماعي، تقيمها الجمعية الخيرية للمساعدة على الزواج والرعاية الأسرية في المنطقة الشرقية «وئام». وأقيمت الحفلة مساء أول من أمس، بحضور نائب أمير المنطقة الأمير جلوي بن عبد العزيز. وقدمت مجموعة من رجال الأعمال، خلال الحفلة تبرعات بلغت نحو 770 ألف ريال. إذ قدم متبرع 20 ألفاً، تبعه آخر بنصف مليون ريال. فيما قدم ثالث مئتي ألف ريال. واختار أحد المتبرعين أن يكون التبرع على هيئة مصاريف لمواليد العرسان، مقدماً 50 ألف ريال. وقدم رجل أعمال سيارة ثانية، لإجراء السحب عليها من قبل المتزوجين. ولفت أنظار الحضور، شقيقان من ذوي الاحتياجات الخاصة تقدما المسيرة، وكانا من ضمن المحتفى بزفافهم، ما زاد وتيرة التفاعل مع الحفلة. التي قدم خلالها نائب أمير المنطقة الشرقية، التهنئة للعرسان، موجهاً الجهات الحكومية والخاصة بضرورة «التعاون مع جمعية «وئام»، والمشاريع التي تقدمها، والتي تصب في مصلحة أبناء الوطن، وتعينهم على الخير»، مشيراً إلى ان المشاريع التي تخدم الشباب «تستحق الدعم من الجميع». وأوضح المدير التنفيذي لجمعية «وئام» الدكتور محمد العبد القادر، في كلمة ألقاها، أن الهدف من الحفلة «تخفيف كلفة الزواج على الشبان، وتقليل عدد العوانس، وكذلك تعزيز الرغبة في الزواج»، مشيراً إلى سعي «وئام» في خطتها الخمسية، إلى «تقديم مساعدات مالية ل10 آلاف شاب وفتاة، وخفض نسبة الطلاق بنسبة 20 في المئة، والعوانس إلى 20 في المئة، والعزاب من الذكور في المنطقة بالتناسب مع العوانس. وتقديم مئتي برنامج لتأهيل المقبلين على الزواج».