أقيمت فعالية “المزرعة التراثية” في حي الصباخ مقابل سوق التمور، وذلك ضمن فعاليات مهرجان التمور ببريدة، واشتملت المرزعة على جلسات تراثية من سعف النخيل، وبعض المشغولات والمصنوعات اليدوية والحرفية وأماكن الحرفيين وصانعي الكليجا، ومنتجات الرحا والمهراس والجصة، وعدد من الألعاب القديمة التي أبدع فيها شباب القصيم. والتقت “الشرق” أحد المنظمين للمهرجانات التراثية لمجموعة “تراث” عبد الرحمن صالح اليحيى، الذي اهتم بإبراز هذه المزرعة، وذلك بالتصميم العمراني القديم. وأوضح المدير التنفيذي لمهرجان التمور ببريدة الدكتور خالد النقيدان، أن هذه الفعالية مصاحبة لمهرجان التمور وتحتوي فكرتها على استقبال الزوار من داخل وخارج المدينة، لتجربة العيش التراثي الذي يحكي حياة المزارع في ماضٍ بعيد، إضافة إلى مجموعة كبيرة من الاعمال اليدوية والحرث الحي أمام الزائر تقرب له طريقة الحياة في تلك الفترة. وطالب عدد من أهالي مدينة بريدة بتمديد فترة فعالية “المزرعة التراثية” لما شاهدوه من إبداع في تمثيل حياة الماضي. مجموعة شباب يعرضون طريقة الحرث في الماضي ( تصوير: طارق الناصر ) تمثيل الجصة ألعاب قديمة شعبية