أسهم حرفيو النخيل والحرف اليدوية في مدينة التمور في مهرجان بريدة العاشر للتمور من إيجاد سوق رديف للمهرجان يتم من خلاله عرض وبيع منتوجات النخلة التي تصنعها يدالحرفيين وتتكون من أطقم جلسات مصنوعة بالكامل من سعف وجريد النخيل إلى جانب مصنوعات اخري كأواني قديمة وحصير للجلوس عليه . وانتفع الحرفين بمدنية بريدة ومحافظات منطقة القصيم من وجود اكثرًمن 6 ملايين نخلة ليتمكنوا من صناعة أكبر عدد من الحرف وبيعها بكميات تجارية ، حيث يتم عرض هذه الحرف في القرية التراثية بمركز المعارض . وكان قد افتتح سمو نائب أمير منطقة القصيم خلال تدشينه لمهرجان بريدة العاشر للتمور الجناح الخاص بالحرفين في القرية التراثية بمركز المعارض ويضم اقدم الحرفين الموجودين بريده الذين اشتهروا بالمنتجات المصنوعة من النخلة ومنها الحبال وبعض الأواني وورثوا هذه المهنة من أباءهم وأجدادهم التي لازالت تستخدم حتي وقتنا الحاضرة . وأسهمت إدارة مهرجان بريده بشكل مباشر بتوفير جميع مايحتاجه الحرفين وتحديد موقع خاص لهم بشكل بارز يسمح لهم بتسويق منتجاتهم ، وقد حضيوا بمتابعة كبيره من قبل زوار مهرجان بريده لمشاهده كيفية قيام الحرفين بصناعة هذه المنتجات وفي هذا الصدد . وكشف المدير التنفيذي للمهرجان الدكتور خالد بن عبدالعزيز النقيدان ان مشاركة الحرفين في المهرجان جائت هذا العام بشكل متميز وضمت كبار الحرفين ببريده وآخرين شباب يتوزعون على محلات القرية التراثية . وبين النقيدان علي ان عمل الحرفين مختصة بما تنتجه النخله فقط من صناعات مختلفة لتوضح للزائر تنوع اقتصاد النخلة وأهميتها لآبائنا وأجدادنا في الماضي ، ويعرضون الحرفين مشاهده حية لكيفية صناعاته للمنتجات التي يعرضونها. // انتهى //