قالوا “معاقاً”، قلتُ ذا وصفٌ ليديْ، ولكنْ ليس للروحِ أنا لا أعاقُ وفي ترنيمتي وطنٌ صبحٌ يغني في دُجى بَوْحي ويلمُّ لي وردَ الحدائق كُلَما غاب الأحبةُ، أو نسوا فَرَحي ويهزُّ في ريح الظلامِ مخدتي عطراً يلوّنُ في الهوى مَدْحي ويقصُّ لي سفناً وأشرعةً متوجهاً لمدائنِ المَرَحِ أنا لا أُعاقُ وفي تلويحتي وطنٌ حبٌّ يطهّرُ رقصةَ الجرحِ قالوا معاقاً، قلتُ لا أبداً أنا مَنْ يُهفهفُ للذرى قَمْحي