• في كرة القدم قد تجد متعة وقد تجد نكدا وقد تأخذك الحالتان إلى أسئلة ساخنة تنتهي لجواب آني أو مؤجل. • ثمة أناس يتعاملون مع هذه الكرة بعصبية وتعصب، وثمة أناس ينظرون لها على أنها رياضة. • والفارق بين الأولى والثانية يحدده العقل والمنطق ولا يمكن أن يحدد بواسطة الفارق الزمني بين المراحل. • في كأس العالم دموع النواعم كانت تحكي الارتباط بمنتخب الوطن. • أما دموع الرجال فكانت على الكرة التي تبكيهم أحيانا في الفوز والخسارة. • لا أذكر أن كرة القدم أبكتني ولا أذكر أن حدثا أي حدث مرتبط بالرياضة سالت له وعليه دموعي لكنني أذكر أن أصدقائي المتعصبين تخونهم اللحظات، بل إن بعضهم لهدف قد يغمى عليه. • فلماذا استكثر بعضنا على حسناوات البرازيل البكاء بعد أن جرعت هولندا منتخبهم مرارة الخروج من كأس العالم. • ولماذا ننظر دائما للمتعلق أو المرتبط بكرة القدم على أنه إنسان جل مشاعره منحصرة في جلد منفوخ. • سؤال بهذه الشراسة طرحه الزميل العزيز حمود السلوة ومنذ أن طرحه حتى الآن لم يجد له إجابة. • فغمرني برسائل عديدة اخترت لكم منها هذا البوح الذي قال فيه أو اختاره ذاك الشمالي الأنيق واحتفيت به مثل ما احتفى نيوتن بالتفاحة. • يقول أنا كتلة من اليتم تقرفصت في أحضان الغيم وتمردت على نفسي كما يتمرد الظل على أشرعة الشمس ومدارات الحنين. • قلت له اذهب يا صديقي إلى ذلك العالم لتغني هناك للحياة .. للجمال .. لجمعة الأحبة وحذار أن «توقف». • أما نحن فسنظل أوفياء لشمس جدة وغيم أبها ومطر الطائف. • سمعت ولم أقل قرأت أن هناك من يحاول اليوم تجريد الأهلي من أبسط حقوقه كسفير للوطن. • وأتمنى أن أقرأ من يدحض هذه المقولة لكي لا نقول على طريقة صديق الصباح عدنان جستنية هذا كلام كبير. • يمك ادروبي .. وكل الناس يدروبي. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة