من اسمي .. لا أدري .. (أتوسّم) الخير في القادم … أم (أتأسّف) على الواقع ؟! واقِعُنا تملؤه الحِيرة ! أما رأيت أغلب من يغرّد في تويتر يكتب في التعريف عن نفسه.. : “تائه مابين … وَ …” والآخر يصف حاله.. “أُغَرِّد حتى الجنون” أو … : “مجنون حتى أفيق …” وما دام السادة هُناك مُصِرّون على وجود مركز للقياس فلِم يُقاس التّعليم فقط؟ ولِم لا تُقاس معدّلات الحيرة في الحياة… تحقيقاً للأمان النفسي وزيادة لدخل المركز! القياس الحالي ما هو إلا قياس لمدى تحمّل النفس لمصير محكوم سلفاً من واقع التعليم! كيف نقيس التّعليم بقياس كفاءة الطالب، والضحيّة هو الطالب نفسه؟ المفترض أن نحكم بالفشل أو النجاح للتعليم نفسه! من حق المركز أن يبتكر ما يشاء من اختبارات، بيد أن الفشل فيها والنّجاح يُنسَب للتعليم برمّته ولا يتحمّله الطالب وحده! أيودُّ المركز قياس شيءٍ هو في الأصل مُقاس؟! إنْ أصرّ المركز على الاستمرار في تقديم اختباراته وقرّر عدم التنحّي… فأقترح عليهم أن ينشئوا اختباراً آخر لقياس معدّلات “الحيرة” وبمركز مستقلّ يطلق عليه (المركز الوطني لقياس الحيرة).. ومن المؤكّد نجاح جميع المتقدّمين محقّقين بذلك أعلى مُعدّلات الحيرة.. مُتأهّلين لدخول جامعة الحياة إذ لا اختلاط في معايير القبول هناك.. ولارسوم!