تمثل مشاركة المملكة المغربية في سوق عكاظ الثقافي هذا العام إضافة يكتسبها السوق من مشاركات الدول العربية في نشاطاته المتعددة، حيث تتيح هذا المشاركات التعرف على ثقافة وتراث البلدان العربية، والوقوف على ما يمارس فيها من مهن وحرف يدوية تشتهر بها. ويشارك عدد من الحرفيين المغربين في الجناح الخاص ببلادهم في السوق، ويقدمون مجموعة مما صنعتها أيديهم. وأوضح إدريس ساخي أنه يشارك في الجناح المغربي بمهنة الصناعات النحاسية والفضيات يدويا المشهورة في فاس، وتتمثل في عمل الأباريق والصحون والطواجن والمباخر والمرشات وأواني غسل اليدين والبابور وأطباق الحلويات والميدة التي تستخدم في زفاف العروس وصندوق حفظ المجوهرات والفوانيس النحاسية والفضية بمختلف إشكالها وأنواعها، مشيرا إلى انه يزاول هذه المهنة منذ خمسين سنة. وتشارك سميرة الملاكة، التي تعمل في مهنة المنسوجات والألبسة المطرزة منذ ثلاثين عاماً، في الجناح، حيث تعرض ما تصنعه، موضحة أنها تستخدم في أعمالها الحرير المنسوج، والتكشيطة المغربية، التي تتكون من قطعتين، الأولى تسمى القطفان، والثانية الدفينة المطرزة يدويا، إلى جانب عمل الجلابيات والستائر القديمة، التي تختص بها مدينة الرباط، وتسمى بالطراز الرباطي. وأفاد زبير سعيد أنه يمتهن صناعات الجلديات، المتمثلة في الأحذية والحقائب من الجلد الطبيعي للحيوانات، وكذلك صناعة سروج الخيل والفخاريات والشموع. مشارك في جناح المغرب يشتغل في أحد الأعمال جانب من الجناح المغربي في “سوق عكاظ” (واس) الطائف | واس