حفلت قاعات مهرجان أبها للتسوق والمقام بمركز المعارض على طريق المطار لهذا العام بمشاركة مصرية متنوعة بدأت من أصالة الفن المصري والنقش عبر مشاركة من ركن خان الخليلي، إضافة إلى ركن الزي الشعبي المصري وركن الجلابيات المصرية والقلائد. وأوضح صاحب ركن خان الخليلي حسين القواس أنها المشاركة الأولى لخان الخليلي في المهرجان. وبين أن القطع المعروضة هي قطع مميزة للتراث المصري المصنوع يدويا من الصدف والمطعم بالآيات القرآنية والنحاس ومصنوعات من الصرمة مثل حزام الكعبة وأسماء الله الحسني والنحت على الخشب، مشيراً إلى أن الأسعار تتراوح بين 50 ريالا إلى أكثر من 3 آلاف ريال لصناعات تقليدية تعبر عن المنتوجات المصرية عبارة عن معلقات وكراسي وعلب الصدف. وقال إن الإقبال كبير على اللوحات القرآنية المنحوتة والأدعية وأسماء الله الحسنى، إضافة إلى مبيعات ورق البردي. وقال القواس إن هذه المنتوجات المصرية يقبل عليها زوار خان الخليلي ويستمتعون بشرائها لكونها صناعة يدوية أصيلة. من جهتهما أضافا عثمان توفيق ومحمد توفيق "تجار جلابيات مصرية" أن الجلابية المصرية تستقطب السعوديات والخليجيات والأوروبيات، واكتسبت شهرتها من ظهورها عبر وسائل الإعلام، وهناك قرية مشهورة في مصر تقدم هذه الجلابيات بحرفية عالية وتسمى كرداسة. واعتبر عثمان توفيق أن المنسوجات اليدوية ذات الجودة العالية هي أكثر ما يتم السؤال عنه من السيدات الراغبات في ارتداء الجلابية. وعن أشكال الجلابية قال: هناك الجلابية المقلمة والمشغولة بالترتر أو المشغولة بالتطريز البلدي والمطرزة على قماش الكتان، إضافة إلى الجلابية الفلاحي وهي مشهورة في الصعيد عند بعض القبائل، وهناك جلابية الهشير المنقطة والمطرزة بالشكل الحديث مع الحزام والمنديل المشغول بالترتر مع الحلق والخلخال، والجلابية ذات الشكل الريفي. وأوضح محمد حماد، أحد بائعي الزي الشرقي في المهرجان، أن هناك إقبالاً كبيراً من الزائرات على الجلابية المصرية وزي الرقص الشرقي والمنديل المصري المرصع بالجنيهات، إضافة إلى الإكسسوارات المصرية والجلابية المزينة بالجنيهات والقلائد والعقود.
