استخدم النظام السوري قذائف اسرائيلية في قصف مخيم اليرموك الفلسطيني في دمشق، وقال ممثل اتحاد تنسيقيات الثورة في دمشق ل «الشرق»: إن دبابات الأسد تستخدم قذائف إسرائيلية الصنع لدك المخيمات الفلسطينية، وأكد أن قذائف لم تنفجر سقطت في مخيم اليرموك وعثر عليها ناشطون فلسطينيون، وتم تصويرها بين أيديهم قبل يومين، وأضاف أن حي التضامن ومناطق أخرى في دمشق مازالت تشهد معارك عنيفة بين قوات الأسد والجيش الحر. بينما استمر القصف المدفعي على الأحياء المحيطة بدمشق وخاصة الحجر الأسود وحي التقدم وببيلا ويلدا جنوبدمشق وتسقط القذائف بمعدل خمس قذائف كل دقيقة، وقال المركز الإعلامي لاتحاد تنسيقيات الثورة في دمشق إنه من الصعب التعرف على حجم الخسائر التي يخلفها القصف، إلا أنه أفيد عن تدمير بعض المنازل، ما خلّف عددا من الجرحى، وذكر المركز الإعلامي أن الاشتباكات توسعت بين الجيش الحر وكتائب الأسد لتشمل بلدة السبينة جنوبدمشق؛ حيث جرت أمس اشتباكات عنيفة بين كتائب لواء أحفاد الرسول وكتائب لواء الإسلام مع جيش النظام الذي حاول اقتحام البلدة دون أن يتمكن من ذلك. وفي درعا ذكرت مصادر الجيش الحر أن الاشتباكات بين قوات الأسد والجيش الحر استمرت حتى فجر أمس في منطقة «اللجاة» وأفادت المصادر أن معارك ضارية جرت بين كتائب العمري وجيش النظام على أطراف «اللجاة» وتم تدمير وعطب أكثر من عشرين دبابة وآلية عسكرية وقتل العشرات من جنود النظام. وأكدت المصادر أن قوات النظام استطاعت فك الحصار عن كتيبة الجسري للدفاع الجوي وبدأت بإخلائها تحت ضربات الجيش الحر الذي استخدم مدفعية الهاون وقذائف «آر بي جي» ضد قوات النظام. فيما استمرت قوات الأسد باستقدام مزيد من التعزيزات العسكرية من مناطق قريبة إلى المنطقة. وفي حلب قالت لجان التنسيق المحلية إن طائرات ومدفعية النظام مازالت تقصف جميع مناطق حلب وريفها موقعة المزيد من الدمار والقتل في أحياء سيف الدولة ومساكن هنانو والميدان والشعار والميسر والصاخور والحيدرية، وذكرت لجان التنسيق أن 15 قتيلاً سقطوا في قصف على مخبز في بلدة مارع في ريف حلب، كما قام الطيران الحربي بقصف بلدة دير حافر أكثر من مرة مستهدفا منازل المدنيين.