تدرس الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر إضافة بولندا والمجر لقائمة دول المنشأ المؤهلة للمشاركة في المناقصات الدولية للقمح. وقال رئيس الهيئة نعماني نصر نعماني، إن الأمر مازال قيد الدراسة. وأضافت مصر أكبر دولة مستوردة للقمح في العالم، القمح الأوكراني لقائمة مناقصاتها في أكتوبر الماضي بهدف تعزيز المنافسة بين موردي القمح من البحر الأسود، إذ اشترت 120 ألف طن من القمح الأوكراني للشحن من 11 إلى 20 من يناير المقبل، كما اشترت الهيئة ستين ألف طن من قمح أوكرانيا من تويبفر بسعر 247.92 دولار للطن، ومثلها من فينوس بسعر 249.30 دولار للطن. الجدير بالذكر أن إجمالي الكميات المستوردة من القمح خلال العام المالي 2010-2011 ، بلغت خمسة ملايين و655 ألف طن من خمس دول، وأن أمريكا وفرنسا من أكثر الدول الموردة لمصر تليهما أستراليا وكندا ثم الأرجنتين. وبلغت الكميات المستوردة من أمريكا مليونين و310 آلاف طن بنسبة 40.85 %، وفرنسا مليونين و280 ألف طن من الحصة السوقية بنسبة 40.32 %، وبلغت نسبة أستراليا 7.16 % بكميات 405 آلاف طن، والقمح الكندي بلغت حصته 6.37 في المائة بكميات 360 ألف طن، إضافة إلى 5.31 في المائة للقمح من دولة الأرجنتين بكميات 300 ألف طن.وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية اتهمت مصر بالتسبب في رفع أسعار القمح، وهو ما نفته القاهرة، وذكرت أن خروج روسيا من قائمة المصدرين كان السبب الرئيس في رفع أسعار القمح، لأن ذلك قلل المعروض من كمياته. وقالت الصحيفة إن أسعار القمح وصلت إلى أعلى سعر لها منذ عامين إثر الجفاف المستمر في الولاياتالمتحدة، بالإضافة إلى أن تجار القمح في العالم أصبحوا مهددين بسبب معاناة عدة دول مصدرة مثل أستراليا من سوء الأحوال الجوية.