حطم فيلم “أنتوشابل” الرقم القياسي الذي كان قد سجله فيلم “لو فابولو ديستان داميلي بولان” الذي يعتبر الفيلم الفرنسي الذي سجل أكبر نسبة من المشاهدين في الخارج، فتخطت نسبة المشاهدين 23.1 مليون شخص في صالات العالم أجمع، على ما أفادت وكالة “أونيفرانس” التي تتولى ترويج الأفلام الفرنسية في الخارج. وحطم الفيلم الكوميدي من إخراج أوليفييه نقاش، وإريك توليدانو، الرقم القياسي الذي سجله منذ عشرة أعوام فيلم “لو فابولو ديستان داميلي بولان” لجان بيير جونيه، على ما أوضحت ريجين هاتشوندو المديرة العامة ل”أونيفرانس” لوكالة فرانس برس. واعتبرت المديرة أنه من المرتقب أن تبلغ نسبة مشاهدي هذا الفيلم 25 مليون مشاهد في الخارج، علماً أنه لم يعرض بعد في صالات بريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا، وكان قد صدر في فرنسا في بداية نوفمبر 2011. ويروي هذا الفيلم علاقة الصداقة التي ربطت مديراً يعاني شللاً تاماً، يؤدي دوره فرانسوا كلوزيه، بمساعده المنزلي إدريس، الذي يلعب دوره عمر سي، وقد بلغت مداخيله مستويات عالية في شبابيك التذاكر في كل من ألمانيا (8.6 ملايين تذكرة) وإسبانيا (2.48 مليون تذكرة)، وإيطاليا (2.47 مليون تذكرة)، وكوريا الجنوبية (1.7 مليون تذكرة)، وفق الأرقام التي كانت “أونيفرانس” قد جمعتها حتى بداية سبتمبر. أما الولاياتالمتحدة، فهي تعتمد في هذا المجال على حجم إيرادات الفيلم. وقد احتل “أنتوشابل” المرتبة الثالثة من حيث الأفلام الفرنسية في السوق الأميركية، مع عشرة ملايين دولار من الإيرادات، “ما يعتبر استثنائياً بالنسبة إلى فيلم كوميدي”، بحسب “أونيفرانس”. ومن المزمع عرض نسخة مكيفة من الفيلم في الصالات الأميركية اشترت حقوقها شركة الانتاج والتوزيع “ذي فاينشتاين كومباني” التي يعزى إليها الفضل في نجاح فيلم “ذي أرتيست”. واحتل فيلم “ذي أرتيست” لميشال أزانافيسيوس مرتبة الصدارة من حيث الأفلام الفرنسية في السوق الأميركية، مع 45 مليون دولار من العائدات، يليه فيلم “لو فابولو ديستان داميلي بولان” (37 مليون دولار). وسجل فيلم “ذي أرتيست” الذي حصد، في جملة الجوائز التي نالها، خمس جوائز “أوسكار” نسبة مشاهدين في الخارج وصلت إلى 12.7 مليون مشاهد (من بينهم 5.7 ملايين في الولاياتالمتحدة). أ ف ب | باريس