استمع المجلس البلدي في مكةالمكرمة صباح أمس إلى شكاوى سكان منطقة العمرة حول الموضوعات الخدمية المتعلقة بعمل أمانة العاصمة المقدسة وذلك خلال جولته التفقدية في المنطقة. كما عقد المجلس لقاء في بلدية العمرة الفرعية بحضور مجموعة من الأهالي، ومندوبي الإدارات الحكومية، حيث قدم الأهالي شكاوى ضد شركات الخرسانة التي استوطنت أحياءهم، ولم تعد خارج النطاق العمراني كما هو الحال في السابق، كما اشتكوا من الضجيج الذي يثيره دخول وخروج «الخلاطات» ومخلفاتها التي تنتشر في الأحياء. وتفقد المجلس حي «أبو مراغ» وعاين الطفوحات المنتشرة في الحي، التي أرجعها الأهالي إلى وجود مياه جوفية، وإلى وجود خلل في المجاري، مطالبين بمعالجة المشكلة جذريا، وإنشاء شبكة صرف صحي متكاملة. كما تفقد المجلس مخططات منطقة العمرة التي اشتكى سكانها من سوء الإنارة، وطالبوا بتعجيل إنهاء مشروعات الإنارة التي تنفذها الأمانة في المخططات، التي استغرقت وقتا أكثر من اللازم. أما أهالي مخطط الفتح الواقع في أم الجود فقد اشتكى سكانه من ضيق مدخل المخطط الذي لا يزيد على ستة أمتار، مطالبين بتوسيعه تفاديا لوقوع حوادث أو اختناقات مرورية. كما شملت جولة المجلس باقي أحياء منطقة العمرة البحيرات، والفيحاء، حيث اشتكى السكان من وجود «تكسيرات» في الشوارع، إضافة إلى وجود كثير من المسارات دون إنارة، وهو ما يشكل خطرا على حياة السائقين والمارة. من جانبه أوضح عضو لجنة التواصل في «بلدي مكة» أحمد البركاتي ل»الشرق» إن اللجنة ستعد محضرا بالشكاوى المرفوعة من الأهالي، وستناقشها مع مندوبي الأمانة، والإدارات المعنية في أحد اجتماعاتها الدورية المقبلة. وكان المجلس قد عقد مساء أول أمس اجتماعه الدوري ناقش فيه استعدادات الأمانة لموسم الحج، والمشاريع الاستثمارية التي تنظمها وتشرف عليها الأمانة، كما ناقش مشروعات نزع الملكيات في مكة، والآليات التي تحكم هذا النزع. كما استعرض ميزانية الأمانة في الربع الثاني من السنة المالية (1433/1434) والمشروعات المعتمدة وفقا لهذه الميزانية.