يعاني أهالي مخطط المقرن (غرب حي البحيرات على طريق الفيحاء على يسار الذاهب إلى الفيحاء) بالعاصمة المقدسة من نقص بعض الخدمات في مخططهم الذي لازال يئن تحت وطأة النسيان بعد أن تهالكت وصدأت أعمدة إنارته التي تعطل نصفها مما جعل منظر المخطط كئيباً ، كل هذا وأكثر اكتشفناه أثناء جولة (الندوة) الميدانية بين أروقة مخطط المقرن. بداية تحدث المواطن سامي الحيدري ممتعضاً من عدم وجود الماء في المخطط على الرغم من استراتيجية الموقع الذي يقع داخل حدود الحرم على الرغم من وصول الماء إلى مخططات أخرى قريبة جداً من مخطط المقرن مناشداً الأمانة بالاستعجال الذي أصبح حلماً لأهالي المخطط. في حين شن المواطن نويصر العتيبي الذي يعتبر من أقدم سكان المخطط منذ عشرين عاماً هجوماً لاذعاً على الجهات المسؤولة متهماً إياها بالتقصير في توفير الخدمات لأهالي المخطط معللاً اتهامه بعدم وجود صرف صحي مما يسبب لنا معاناة كبيرة وذلك بالبحث تكراراً ومراراً عن صهاريج (وايتات) الصرف الصحي مناشداً الجهات المسؤولة بإنهاء معاناتهم في أسرع وقت ممكن كي تصلهم الخدمات مساواة مع المخططات الأخرى. وعلى ذات الصعيد طالب المواطن محمد الرفاعي الجهات المعنية بضرورة الالتفات إلى المخطط كونه يعاني من تهالك الأعمدة التي أصبحت آيلة للسقوط في أي لحظة مناشداً الجهات ذات العلاقة باستبدال الأعمدة المتهالكة بأعمدة جديدة تعطي المخطط نظرة رائعة في ظل التطور العمراني الذي تشهده المملكة حاليا ًفي هذا العهد الزاهر . ويوافقه الرأي المواطن خالد سندي الذي اشتكى من ضعف الإنارة التي اصبحت هاجساً وحلماً لأهالي المخطط الذين يطالبون بالمساواة مع المخططات الأخرى وذلك بمطالبتهم بأعمدة الإنارة ذات اللون الأصفر التي عمت أغلب الأحياء في مكةالمكرمة إلا أن مخطط المقرن يفتقد لهذه الإنارة مطالبين الجهات المعنية بالنظر في الإنارة وإنهاء معاناتهم في أسرع وقت ومع تجولنا داخل أروقة المخطط التقينا بالمواطن محمد قشقري الذي اشتكى من تهالك الأرصفة وانعدامها في بعض الأماكن مما يعطي منظراً غير حضاري على الرغم أن المخطط يشهد تطوراً عمرانياً حضارياً رائعاً لكن مع ضعف هذه الخدمات يجعل المخطط في منزلة أقل مقارنة باأحياء الأخري . وكانت أعداد كبيرة من قاطني مخطط المقرن قد رفعت العديد من الشكاوى والمطالب إلى أمانة العاصمة المقدسة طالبت فيها سرعة تنفيذ الخدمات والمشاريع بحيهم إلا أن الصمت ظل مسيطراً على الموقف حتى الآن .