مات رائد الفضاء نيل أرمسترونج في 25 أغسطس 2012م. مات الرجل ومازال أهل المعمورة يهللون لأعظم إنجاز بشري في تاريخ الإنسان لفظها أول رائد أو ثاني رائد إذا اعتبرناه مع باز الدرن ثاني اثنين هبطا بمركبة أبوللو على ظهر القمر في 21 يوليو من عام 1969 م بعد أن أقسم كيندي على كسر التحدي الروسي في إرسال يوري جاجارين إلى السماء خارج الكرة الأرضية. وهي الصدمة التي سماها الأمريكيون بصدمة السبوتنيك حين سبق الروس الأمريكيين بتكنولوجيا غزو الفضاء أو السباحة إلى الملكوت بتعبير رحماني. هبوط ذي الذراع القوية آرمسترونج يتناقلها البشر حين قال إنها خطوة بسيطة للإنسان ولكنها عظيمة للبشرية. بقيت هذه الرواية الوحدانية من الطرف الأمريكي تكرر هذا السبق الفضائي غير المسبوق إلى درجة أن الناس أصيبوا بالصدمة والذعر في العالم الإسلامي أنه كيف يمكن أن نفهم هذا الذي حصل. يروي لي جودت سعيد من الجولان أن شيوخ المنطقة اجتمعوا يتناقلون الخبر فيما بينهم فقام رجل فقال كيف يمكن أن يضعوا أقدامهم على القمر ونحن في الأرض؟ فالتفت إليه آخر وقال يجب أن نعدل مفاهيمنا عن الأشياء بعدما حدث. ويروي عالم الاجتماع العراقي علي الوردي أيضا عن العراقيين حين رأوا السيارة تمشي لوحدها بدون جن في داخلها أنه أمر خارق وكأن الأفظع الطيارة فوق رؤوسهم للمرة الأولى. مات آرمسترونج بعد عملية جراحية بمضاعفات حصلت معه. ولكن تسريبات ظهرت من أطراف عدة تشكك في الخبر برمته، وأنه لم يزد عن فبركة من الانفوميديا الأمريكية تم ترتيبها في استوديهات خاصة. ظهر هذا في تصريح رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق نقله موقع إيلاف الإلكتروني، كذلك قناة فوكس الألمانية وهي تستضيف رائد فضاء ألماني يناقش حول الموضوع وأنه لم يتم النزول على ظهر القمر. كما أصدرت مجلة در شبيجل الألمانية أن هناك من تحدى ألدرن أن يقسم أمام المحكمة أنه نزل على سطح القمر. ويدعم مثل هذا الادعاء أنه لم يحصل تكرار مثل هذا الحدث مع أن القمر جارنا، وقيل أنه التعرض الشديد للأشعة الكونية. وخلاصة القول أن هناك الكثير من الملفات والفبركات الأمريكية التي لم نعرف سرها حتى الآن مثل مقتل كينيدي صاحب مشروع أبولو وضربة سبتمبر والكثير الكثير من مغيبات التاريخ التي يكشف سرها بعد أن تبرد ولا يعود أحد يلتفت إليها أو يعطيها أي قيمة، وهذا هو المهم تسيير الأحداث في وقتها خارج العلم والحقيقة، حتى يكشفها العلم لاحقا ولكن بعد خراب بصرة.