افتتح مساعد المدير العام للصحة العامة بصحة المدينةالمنورة الدكتور خالد بن ضيف الله الحربي فعاليات الحملة التثقيفية والتوعوية بمناسبة اليوم العالمي لإلتهاب الكبد الفيروسي بمستشفى الأنصار صباح أمس السبت . وقال الحربي خلال كلمته إن إحصائيات أوائل التسعينيات تشير إلى تفشي الوباء بنسبة 2.7% بين السكان بالمملكة، ومن المقدر أن يكون قد تعرض نحو حوالي 500 ألف شخص للفيروس معروض لخطر تطور الإصابة بمرض الإلتهاب الكبدي (ج) ويعتبر النمط الجيني الرابع من أكثر الأنماط انتشاراً بالمملكة بنسبة 62% ، مشيراً إلى أن الالتهاب الكبدي (ج) يعد من الأمراض الخطيرة، وفي حال إهماله فإنه يتسبب بمضاعفات خطيرة قد تؤدي مع مرور الوقت إلى تليف الكبد وحدوث أورام خطيرة وتسبب في الوفاة، مبيناً بأن المرض لا تظهر عوارضه إلا بعد مرور عدة سنوات وتتضح من خلال 40% من المرضى. وأشار الحربي إلى أن من الطرق الشائعة لنقل العدوى استخدام الأبر الملوثة بين العاملين في المجال الطبي ونقل الدم واستخدام الإبر من قبل المدمنين والعلاج بالإبر الصينية وثقب الجسم باستعمال إبر غير معقمة. ويأمل الحربي أن نوصل رسالة الفعاليات إلى المجتمع بالتوعية بهذه الأمراض وبطرق الانتقال لهذه الفيروسات والحد منها مع بحث الأساليب الحديثة للتوعية بطرق العلاج الصحيحة ودعم هؤلاء المرضى من الناحية النفسية للتعايش مع المرض والعلاج والمجتمع داعياً الجميع باستشارة الطبيب وإجراء التحاليل الخاصة بالالتهاب الكبدي الوبائي. وفي ذات السياق، أشاد مدير مستشفى الأنصار بالمدينة الدكتور فريد بن عبدالمحسن النزهة، بجميع المشاريع والأنشطة التي جعلت دعم المريض وتثقيف المجتمع من خلال مشاريع التوعية الاستراتيجية في تبني كثير من الطموحات في رفع مستوى الخدمة الصحية والتواصل مع المجتمع الطبي بأسهل الطرق ليكتمل البناء ويتم المشروع بنجاح. وألقى الدكتور يوسف الأحمدي أخصائي طب الأسرة، محاضرة توعوية عن المرض من حيث الأسباب والأعراض والانواع وكيفية الوقاية منه بالإضافة إلى العديد من المحاضرات التوعوية عن مرض الالتهاب الكبدي B و C إلى جانب المناقشات العامة وورش العمل. المدينةالمنورة | هبة خليفتي