وش فيك واقف؟ ما فيه أحد غيري وفنجالك البارح وهي ومليون هاجس وهاجس بالركون يفزّ من ضرب الوداع ونذرٍ نذرته أمس بيني وبيني إذا جيت أنت وآنا صُدفه مرّت بتنهيدة ولحظة طيش كنّا عطاشا وقتها ومدري احتوتنا ليش؟ ** خلّي الليلة على كفّك تنام أحلامنا وطفلة تشاغبك السهر وتعدّ كم شعرة على خدّك بلون الليل وكم شعره مثل قلبك عطرك ويا ما اروع الليلة وعطرك فايح بدقّات قلبي تجي أتشكّلك نبت وقصيد غيّ؟ تروح أتكوّنك لي اشك عطّرك في يديّ أتلوّنك وأقفّل الدنيا عليّ ** أذكر انه من زمان وما هو مره من زمان بعد الظفاير ولعبة الحجلة وحبابه كانت انوار الشوارع شبه عتمه وكان ظلي يسبق احلامي بكثير لين شفتك هذا وانا توّي حلفت إني مابيك عصريّة الغيم أمس وانا اقطف اوراق الحبق رشّ المطل بلل ثيابي وشمّيتك ، وشفتك في طعم ريقي معاي ومتّ من العطش