ودي أحلم

هيه ياللي كل ما امرحت سرتّك الهبايب
ما يليق اللي تسويه فيني ما يليق
هاجسي بشويش بشويش ما هي بالغصايب
هد لا ترميك الافكار بالبير العميق
ودي اهندم معانيك وارقيك السحايب
وحبل وصلك قبل فرقاك يا شعري وثيق
وفي طريقك خل الافكار ساحات العجايب
ترتسم مثل المجرات لا طلّت بريق
لاجل شاعر يملك الحب ما يملك حبايب
في عيونه خطوة الشوق ما تعرف طريق
وش تذكر في (ضحى العيد) يوم العيد غايب
وش لبس غير المعاناة والجرح العتيق
يا وهج! لولاك لولاك نادمت المصايب
بس لا شفتك تناسيت نار المنجنيق
فيك مني نفس الاطوار لو انه غرايب
وفيك عني عطر الازهار يحكيه الرحيق
ايه داريني عن الناس وعيون القرايب
ما بقا غيرك من الود يا ودي صديق
اضحكي بيطيب جرحي ولو ما كنت طايب
طالعي خلف الكواليس تلقيني رقيق
انتظر كل المحطات والرحّال غايب
والبحر لو شال ما شال ما ينقذ غريق
والبواخر مالها غير تمجيد الهبايب
قبل ترقد بين الامواج واحضان المضيق
في ضلوعي طيش الاطفال ما رباه شايب
ودي احلم لكن اخاف يا حلمي افيق
سعيّد العمودي - حائل