تبوك خالد الرواضين أقام نادي تبوك الأدبي أمسية قصصية أحياها كل من: فالح العنزي، وماجد سليمان، ونورة الرواضين، وهناء العرادي. حيث قرأ العنزي من قصصه: “خيال رجل”، و”أكثر وضوحاً في الظلام”، و “في الليلة الثالثة”، أما القاص سليمان، فبدأ بقصة “عشق أمام جامعة البنات”، و”الزنازين”، واختتم بقصة “بعد سنوات”. وقدمت نورة الرواضين قصتين “ضالتي”، و”أشياء كفيفة”، واختتمت الأمسية هناء العرادي بتقديم نص “تضخم ليلها بالانتظار”. بعد ذلك قدم الحضور مداخلاتهم، فأشاد رئيس أدبي تبوك- الدكتور أحمد عسيري- بالمشاركين، وذكر بأن البعد المجتمعي كان واضحاً في قصة العنزي “خيال رجل”، أما قصص ماجد سليمان كان حاضراً البعد النفسي، واستخدمت القاصة نورة الرواضين في نصيها المفارقة لتصنع الموقف وتخالف التوقعات، في حين لفتت هناء العرادي النظر بأدائها المعبر. بدوره، تطرق نائب أدبي تبوك – محمد فرج العطوي- في مداخلته، إلى القاسم المشترك بين نصوص الأمسية، وهو أن الرجل كان حاضراً بقوة في جميع النصوص، فوجدنا الرجل هو العاشق في قصة هناء، وهو البطل في قصص نورة الرواضين. أما الإعلامي جبريل بو دية، فعلق على النصوص بالقول: “لاحظت تفاصيل كثيرة تراكمية في قصص لا تزيد على عشرة أسطر، فلماذا هذا الحجم من التفاصيل؟”، كما بيَّن بو دية بأن هنالك تشابهاً بين المشاركين فيما يتعلق بالقضايا المطروحة، وانتهت الأمسية بمداخلتين للدكتور غرامة العمري، والدكتورة عائشة الحكمي. أدبي تبوك | أمسية قصصية