قال متحدث باسم حلف شمال الأطلسي أمس إن صاروخين أطلقهما مسلحون على القاعدة الرئيسة للحلف في أفغانستان ألحقا ضررا بطائرة يستخدمها رئيس هيئة الأركان الأمريكي مارتن ديمبسي مضيفا أن الجنرال لم يكن على متن الطائرة وقت وقوع الهجوم. ووصل ديمبسي إلى أفغانستان أمس الإثنين على متن طائرة نقل سي-17 كانت متوقفة في قاعدة باجرام الجوية إلى الشمال من كابول عندما سقط الصاروخان قرب القاعدة الجوية في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين مما أسفر عن إصابة اثنين من العاملين في الخدمات الأرضية. وقال الكولونيل توماس كولينز «لم يكن (ديمبسي) في أي مكان قريب من الطائرة.» وكان ديمبسي وفريقه يستخدمون هذه الطائرة بصفة مؤقتة فقط وألحق الصاروخان أيضا ضررا بطائرة هليكوبتر مجاورة. وديمبسي موجود في أفغانستان لإجراء محاثات مع قادة حلف شمال الأطلسي والقوات الأفغانية حول سلسلة من حوادث إطلاق النار التي يرتكبها أفراد من القوات الأفغانية ضد زملائهم، وغادر البلاد على متن طائرة أخرى. ويستهدف مسلحون قاعدة باجرام من حين لآخر بالصواريخ وقذائف المورتر من التلال والحقول المحيطة. وتقع هجمات متقطعة على قاعدة قندهار الجوية وهي قاعدة جوية أخرى رئيسة لحلف شمال الأطلسي في الجنوب المضطرب رغم أنها نادرا ما تسفر عن سقوط قتلى أو خسائر مادية كبيرة. وقبل أن يغادر ديمبسي أفغانستان التقى بنظيره الأفغاني الجنرال شير محمد كريمي الذي أثار قضية الهجمات التي يشنها جنود أفغان، التي أسفرت عن مقتل عشرة جنود أمريكيين خلال الأسبوعين الماضيين.